بقلم : ياسر العطيفى .
إن ما تشهدة الأقصر منذ 25 يناير وحتى الأن ينافس ملحمه هوميروس الشهيرة(الألياذة والأوديسة)وكأن بوصيدون أله البحر فى الملحمة تسلط علينا نحن غضبا وملأ جميع رحلاتنا المبحرة لعودة السياحة مشاكلآ !!!،فالأقصر وبحق تعيش ملحمه من التخبط الفكرى والإهتزاز الإداري لفشل القائمين على أكبر صناعة مشكلة لكيان الأقصر وهي السياحة!!فما أشبة الليلة بالبارحة ،فبالأمس القريب يصول ويجول وزير الاثار ويعلنها مدوية للعالم من قلب الأقصر بفتح مزارات الاقصر الغربية من مقابر ليلآ بعد إكتمال إنارة البر الغربية ومزاراته السياحة،لنفجأ بصفعه من وزارة الداخلية برفض القرار بحجه عدم التنسيق معها !!! وهاهو اليوم
تعلن الأقصر وبالتحديد يعلن نادي الطيران المصري بأنه ستنطلق فى الأقصر فى الفترة من 9- 16 ديسمبر 2016 مسابقة مارثون عالمي للبالون الطائر كما أكد نادي الطيران المصري حصولة على كل الموافقات ومن بينها الجهات السيادية والجهات الراعية ووزارة الطيران، ومحافظة الأقصر، ووزارة السياحة، والحصول على موافقة كل الجهات الأمنية المتعلقة بذلك المهرجان، وأنه بدأ الإعداد للمهرجان منذ عام، وتم تعيين الألماني ماثيوس رينيه، المصنف الثاني عالميًا، من جانب الاتحاد الدولي للطيران، مديرًا للمهرجان، وأحد مسؤولي السلامة المصنفين دوليًا، للإشراف على متطلبات السلامة بالمهرجان ،بل وتمت دعوة 18 قناة فضائية لنقل فعالياتها ،مما يعد أكبر دعوة تسويقة للأقصر وللسياحة بها،ودفعه جديدة لتنويع المنتج السياحي بالأقصر بالانتقال للسياحة الترفيهية ممزوجه بالثقافية مما يمثل ضخ دماء جديدة فى أوردية وشرايين الاقصر التى قاربت على التجلط !!لتسارع أكثر من23 دولة للمطالبة بالمشاركة فى المارثون ،بل بالفعل بدأت بالونات الدول المشاركه تصل إلي قرية البضائع بمطار الاقصر،وتم إنها الحجر للوفود المشاركه بأحد فنادق الاقصر،لنفاجأ بصفعه جديدة بطلها (وزارة الطيران المدني)!!والحجه الواهية المساقة(عدم توافر معايير السلامة)!!جملة وإن دلت فإنها تدل على البيروقراطية المزينة لعبارة(فوت علينا بكره يا سيد شوف مصلحتك) فتلك الحجه مردود عليها ببيان صادر من نادى الطيران المصري نصه«تبرير وزارة الطيران المدني غير دقيق، حيث إن معايير السلامة الجوية مرتبطة بنوع المعدّة، وصلاحيتها وسريان رخصة قائدها، وكل ذلك متوفر ويحق للجهات المعنية التفتيش عليها قبل الإقلاع»، مشيرًا إلى أنه إذا تم التسليم بموقف وزارة الطيران لا يجوز التأجيل قبل التفتيش على المعدات والتأكد من توافر معايير السلامة»،من ذلك نستطيع القول بأن وزارة الطيران تضرب بكل الموافقات والتصاريح عرض الحائط من أجل فقط(تكبير الدماغ)والأهم من ذلك أنها تعصف بكل أمل نبت في قلب الأقصريين بشمس دافئة للسياحة تشرق عليهم من جديد ليصبح المواطن الأقصري في التخبط الإداري الحكومي المعطل و المفشل لأي صناعة ما بين بالون طائر وفكر حائر.
الوسومياسر العطيفى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …