جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتب _ عبده حامد
وجاء نص القرار كالآتي: «نظرًا للأحداث التي وقعت لبعض الفتيات بدار أيتام جنة الخير، فقد قامت لجنة من المديرية والإدارة الاجتماعية فور علمها بهذه الأحداث بالتوجه إلى الدار المذكورة، للوقوف على حقيقة الأمر، واتضح أن هناك بعض التجاوزات، ضد بعض الفتيات، فقد صدر قرار من المديرية، بغلق الدار، وذلك بتاريخ 24 نوفمبر من الشهر الجاري».
«تم نقل جميع الفتيات فورًا إلى دار الطفل اليتيم بجمعية الهدى الإسلامي، تحت الإشراف المباشر لمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، بتاريخ ٢٥ نوفمبر من الشهر الجاري، وذلك بمعرفة اللجنة المشكلة لهذا الغرض، ويجري الآن اتخاذ باقي الإجراءات».
ومن جانبه، طالب فريق التدخل السريع، بوزارة التضامن الاجتماعي، بضم محضر الاعتداء بالضرب على الفتيات، في نفس الدار إلى محضر واقعة حرق الطفلة الأولى التي تناولتها الأخبار.
هذا وقد تم التنسيق بين الوزارة ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، للسماح لفريق التدخل السريع بمقابلة الفتيات بالمعهد اللاتي يدرسن فيه، كما تم التنسيق مع إدارة المعهد لتوقيع الكشف الطبي على الفتيات بالتأمين الصحي لإثبات وتوثيق أية آثار للضرب الموجودة على أجسامهن، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الدار وحماية الفتيات من هذا العنف والاعتداء الواقع عليهن.
وكان فريق التدخل السريع قد صاحب البنات إلى سرايا النيابة، وتم التحقيق في المحضر الذي تقدمت به وزارة التضامن ضد الدار، بعد أن زار الفريق الدار وتحقق من واقعة الاعتداء بالضرب والحرق على أحد الأطفال، وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة واليّ، قد وجهت الفريق فور تداول الخبر في بعض المواقع إلى الدار، وتم التحقق من الواقعة المذكورة.
كما اكتشف الفريق تعرض 4 فتيات أخريات للضرب، وهو ما دفعه إلى تحرير محضر بقسم أول مدينة نصر، لتحرير محضر لإثبات حالة البنات الأربعة، بناءً على الكشف الطبي الذي وقع عليهن من قبل التأمين الصحي، التابعة له الدار التي تقيم بها الفتيات، وذلك بعدما تبين صحة ما نشر من حرق فتاة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات، إلى جانب اكتشاف الفريق حالات أخرى بهن آثار واضحة لضرب مبرح تتراوح أعمارهن من 7- 10 سنوات، وهن يزاولن تعليمهن بالمرحلة الابتدائية بأحد المعاهد الأزهرية
