كشف أحمد الخليفى محافظ مؤسسة النقد العربى السعودى (البنك المركزى)، عن عودة “الريال المعدنى” إلى التداول، وذلك بمناسبة اقتراب إطلاق المملكة العربية السعودية لإصدارها السادس من العملات.
وأوضح الخليفى أن شكل العملات السعودية الحالية لن يتغير، لافتا إلى اعتزام المؤسسة إطلاق عملات معدنية من عدة فئات منها الريال والريالان، وعدة فئات من الهلل، واستبدالها بعملة الريال الورقية، على أن تسحب من السوق على مراحل إلى أن تتوقف طباعة العملة الورقية لتلك الفئة.
وفى نهاية مايو الماضى، قال الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية بالمصارف السعودية، طلعت حافظ، إن إصدار عدة فئات من العملة السعودية المعدنية وشيوع استخدامها فى السوق السعودية له عدة اعتبارات من حيث أهميتها؛ إذ أن فئة الريال والريالين المعدنية ستخلق قيمة حقيقية لها للتداول فى البيع، وتصبح واقعاً ملموساً.
وتابع: “الكثير من السلع تباع بأسعار بين الريال والخمسة ريالات فى المشتريات اليومية من غذاء أو مشروبات”.
وقال حافظ، إن مؤسسة النقد أكدت فى فترات سابقة أهمية وجود العملات المعدنية فى السوق، وأن العملة المعدنية هى جزء رئيس لا يتجزأ من العملة الورقية، ومعظم دول العالم المتقدمة على الرغم من تطور أنظمتها النقدية والمالية فإنها لا تزال تستخدم العملة المعدنية.
ويحتاج قرار إيقاف تداول عملة الريال الورقى وتعويضه بالمعدنى إلى موافقة عليا من العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.