هل لا يعلم الأمن مسبقاً أن هناك مشاحنات ضد أقباط النغاميش أم أنهم تعودو علي سياسة التواطؤ من أجل إرضاء فئه معينه من الفصائل المتطرفة
هل هذه الأحداث من أجل تغيير الرأي العام واخماد النار في قضية مجدي مكين شهيد قسم الاميريه الذي لا تعتبره الدوله شهيد لأنه قبطي علي الرغم انه شهيد رغم أنف الجميع اكثر مايؤلمني من أنه مات شهيد بسبب تعذيب ضابط مريض نفسي
ففي قرارة نفسي اعتبره شهيد لقمة العيش التي خرج من أجلها له ولأسرته
حتي يعود في تابوته الي موضع راحته تاركاً جرح لن تضمده الأيام ولا السنين في نفس أسرته التي لا عائل لها بعده
وصولا الي قريه يقطنها القليل من الأقباط وهي قرية النغاميش التي قام المتطرفين بإشعال النار في بيوت الأقباط بها أتساءل دائماً انا ونفسى لماذا لم يحدث كل هذه الأحداث في أيام مبارك هل كان أجهزة الداخليه اقوي من الآن أم أن هناك ضوء أخضر وراء كل هذه الأحداث المتكررة
قمنا بثورة علي الظلم لكي نتخلص منه ولكن للأسف وجدنا الظلم يطاردنا في كل نواحي الحياة حيث الغلاء الفاحش الذي طال كل البسطاء ومحدودي الدخل وصولاً الي اضطهاد ممنهج ومستمر علي بيوت الفقراء والبسطاء في نجوع وقرى صعيد مصر
بداية من المنيا نهايتا بسوهاج حيث قريه النغاميش
إعلموا جيداً أن الله العادل الذي نعرفه نحن لا يترك الشر يتمادي
بل تأتي ساعه وينتصر الخير علي مملكة الشر بكل اعوانها
بقلم باسم نادر
الوسومباسم نادر
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …