بقلم سوزان احمد
قصة ابتدت من زمان ——- من ساعة ما سكتنا وفلت الزمام
كنا بنشوف وبنسمع———-ونقول معلش لحد ما مرت الايام
واصبح التعليم مجرد حطاام——-خيال بنرسم عليه مجرد شعار
شعار ورا شعار ———— لحد ما اصبح التعليم مجرد كلمات واشعار
مسؤول يقول لمسؤول ———- الحال على ما يرام
ومين الضحية ؟؟؟ ولادى وولادك ——-اللى مفروض انهم امانة عندهم
وده لانكم سكتوا واديتوا ضهركم——– من البداية للنهاية
لحد امتى السكوت يسكن ضلوع الناس؟؟——-لحد ما الاطفال تموت او يموت جواهم حب الناس
الناس اللى سكتوا ورضيوا——– باللى بيتعمل فى اطفالهم واطفال الناس
اصحوا من غفلتكم وقولوا للغلط لا ——– قبل ما يفوت الاوان
ويضيع من بين ايدينا ولادنا ——- ونقول يا ريت اللى جرى ما كان
لا تنتحبوا على اطفال بورما ….فما يحدث لهم ممن لا دين لهم
لا تتالموا على اطفال سوريا فهى معاناة حروب وهى ضريبة الحروب
انظروا الى احوال اطفالنا هنا من مسلمين . مصريين …تربويين اقصد مفروض انهم تربيون …..اوجه كلماتى الى وزير التربية والتعليم اقصد وزارة الترهيب والتعذيب
حين قال لاولياء الامور فى مؤتمر اليوم (ما تيجوا انتم تديروها واحنا نقعد فى بيوتنا ..) هل هذا رد يصدر من مسؤول .نعم انتم فشلتم فى ادراتها ..نعم فيكفينا خجل اننا فى الترتيب 139 من 140 …مهزلة من العيار الثقيل ….اين خبراء التعليم ؟؟؟اين جهابزة التعليم ؟؟؟اين مستشارين التعليم ؟؟؟اين الوكلاء ؟؟ومديرين الادارات ؟؟؟؟ومديرى المدارس واصحاب المدار س على مختلف اسمائهم ومستوياتهم والنتيجة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟منتهى الدنو .منتهى المهزلة …منتهى الخجل …نعم انتم فشلتم فى ادراة المنظومة ووجب الافاقة من الغيوبةه والانعاش الذى تتواجد فيه التربية والتعليم ..فهناك ارواح تقتل …هناك طفولة تغتال ..هناك مستقبل يضيع …وفى النهاية وطن سيضيع بضياع مستقبل اجياله ….والمعظم متفرجين والاسم انعقاد ندوات ومؤتمرات ومقترحات واهية مستقرة فقط فى افواه المسؤولين ……وهذا فقط للتمويه ولتصل الرسالة فى النهاية للرئيس انهم يجتهدوا لتطوير التعليم بعد 100 عام ان شالله ……يكون اللى توفى توفى ……واللى دمر نفسيا دمر…… واللى ضاع اخلاقيا ضاع فى ظل من لا رحمة لهم فى المنظومة التعليمية باكملها من اكبر مسؤول فيها الى اصغر مسؤول فيها ….ويبقى الحال على ما هو عليه ……لان فى النهاية لن يكون الا ما يريد الملتفين حول المنظومة ان يكون …..وما يحدث فقط ما هو الا مسكنات وتمويه …..ولهذا وجب افاقتنا جميعا وكفانا سلبية….. كفانا صمت كفانا ان نجعل مستقبل اولادنا فريسة بين براثن وحش الفساد المتعمد مع سبق الاصرار والترصد كلها اجوال فى العارضة ولا احد يريد اصابة الهدف رغم علمهم به …وهذا لماذا ؟؟؟؟لانهم يريدوها هكذا ……….هذه هى الخلاصة ….
الوسومسوزان احمد
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …