منذ أكثر من أسبوعين خرج علينا الاعلام المرئي والمسموع بأخبار تفيد أن هناك دعوات للتخريب يوم 11نوفمبر تحت مظلة ” ثورة الغلابة ” دون اطلاق اسم الجهة الداعية لتلك التظاهرات وبمرور الايام اكد الاعلام ان خلف هذه الدعوات جماعة الاخوان المسلمين .
يجب قراءة المشهد باكمله فالاخوان لديهم قنوات اعلامية مثل قناة ” الشرق ومكملين ” والتي تبث من خارج مصر والتى بدورها تشاهد الاعلام المصرى وعلمت ان هناك دعوات للتظاهر مع العلم ان هذه القنوات ليس لديها اي بيان رسمي بتلك الدعوات فقامت بدورها باستضافة المشاهير في عالم السياسة لحث الناس علي النزول والمطالبة باسقاط النظام واقصي طموح من يحللون العودة الي المشهد السياسي
وعلي الصعيد الاخر الاعلام الرسمي للدولة ينشر الذعر والخوف في قلوب المواطنين من تلك الدعوات التي تؤدى الي انهيار اقتصادى وانتشار الفوضي وفي الجانب الاخر هناك صناع القرار يتخذون القرارت العنترية وبداية رفع الدعم حتى يوافق صندوق النقد علي اقراض مصر 12 مليار دولار مع بعض القرارات الاخرى التي تعود بالسلب علي المواطنين
نحن الان امام مشهدين جماعة تحاول اكتساب مكاسب سياسية لعودتها الي المشهد ونظام يفرض قرارات عنترية بجانب اعلام اخباره الرئيسية تتحدث عن الدعوات المجهولة.
جاء اليوم المجهول وبالصدفه الفريدة يوافق يوم تصويت صندوق النقد علي اقراض مصر وكالعادة لن يشارك المواطن في تلك الدعوات المجهولة لعدة اسباب وهى منذ قيام ثورة يناير كان الدعوات تصدر من حركات سياسية حتي لو كانت مكونة من فردين ولكن كانت المسئولية عليها ويعلمون ما هو المكسب العائد عليهم
المستفيد من هذه الدعوه هو من وافق صندوف النقد علي اقراضه .. نعم ياسادة النظام وحده هو من استفاد
الوسوممحمد رزق
شاهد أيضاً
مهرجان الفوضى الخلاقة ؟
نجيب طـلال كــواليس الفـوضى : ما أشرنا إليه سلفا حول المهرجان الوطني للمسرح (؟)(1) اعتقد …