بقلم/احمد ياسرالكومى
لااصدقأء فى العالم لامريكا بل هى مصالح دائمة ، مقوله اعلنها وزيرالخارجيه الامريكى هينرى كيسنجر انذاك.وتحولت فيما بعد الى نظريه لعلاقات دوليه مستقيمه ومستدامه وبدت تستخوذ على السيأسه الخارجيه لواشطن وفى ظل نظام القطب الواحد الذى يسود العالم بعد انهيأرالاتحادالسوفيتى فى(ديسمبر1991)على يد امريكا وحلفاءها بالاتحادالاوروبى ورغم محاولات الرءيس الروسى فلاديميربوتين لاحياء الدوله العظمى تبقى الحقيقه هو ان امريكا تريد تسيرألعالم والسيطره وفقا لمصالحها الذاتيه اولا واخيرا ورغم ان الامم المتحده يمنع هذا التوجه الامريكى ويؤكد على استقلال الدول وسيادتها ويمنع التدخل فى شؤونها الداخليه هذه السياسه التى غذتها واشطن بالقوه والسياسأت والقوانين الممتده تاريخهأ منذ المكارثيه ابان الحرب البارده وصولا الى قانون(جاستا) الجديد الذى اقره الكونجرس الامريكى بعدأن صوت (348)من اعضاءه بالموافقه على تمريره وحصوله على اكثر من أغلبيه الثلثين اللازمه ليدخل حيزألتنفيذ ويسمح لاهالى ضحاياهجمات سبتمبر2001لاقامه دعاوى قضاءيه أمام المحاكم الامريكيه ضد السعوديه الشقيقه
رغم أنتهاء تقريرلجنه تقصى الحقاءق الى براءتها رسميا من ذللك بحسب اعلان رءيس المخابرات المركزيه الامريكيه (يوليو2016)فالقانون الامريكى المبهم لايقتصرتهديده على المنظمات وألمؤسسات والافراد فقط بل يمتد للنيل من سياده الدول ويعرضهأ للمثول امام قضأءها فى سابقه خطيره تعيدللاذهان المكارثيه وحاله العداء انذاك مع اﻻتحاد السوفيتى ووصل تطرفها الى محاسبه ومحأكمه كل من يقف فى وجه هذه
السياسه تحت العناوين المفتعله ذاتها مثل الامن القومى والارهأب.حفظ الله مصر قياده وشعبا