أبهر رئيس الوزراء الكندى الشاب “جاستن ترودو” الشعب المصرى وهو يرى شاب فى الأربعينيات من عمره يقود دولة بحجم الدولة الكندية ، وتمنى الشعب أن يأتى عليه يوماً ويرى فيه قيادات شابه تتولى مؤسسات الدولة ، ثم سرعان ما جاء تصريح الرئيس السيسى منذ العام تقريباً والذى أكد فيه بأن عام 2016 هو عام الشباب ، فشعر الشعب بأن أمنيته أصبحت حقيقة وواقع على الأرض ، بعد تصريح أكبر قيادة فى الدولة بذلك، وأنه سيرى أمنيته تتحقق أمامه ، وهى أن يرى شباب فى مواقع المسئولية ، ولكن الأمانى شيئا والواقع شيئا مختلف تماماً، فمازال العجائز يتصدرون المشهد ، بكل ما يمتلكونه من فكر قديم عقيم تربوا عليه فى عهد النظام البائد للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك .
ولعل خير مثال على ذلك المهندس حلمي زيدان رئيس مجلس إدارة شركة النيل العامة للطرق الصحراوية ، واحده من أهم الشركات المصرية المسئولة عن إدارة الطرق ، فقد تخطى رئيس مجلس إدارتها السن القانونية للمعاش ، وتوقع الجميع اعفائه من المسئولية طبقا للقانون ، الطامة الكبرى التى تعصف بكل تصريحات الرئيس كانت فى التجديد له أكثر من مرة .
فمتى سيطبق الفكر الجديد ومن يحمى هذا الهندس .