جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتب عصام أبوشادى
للمرة الثانية على التوالى يقام مهرجان التمور الثانى بواحة سيوة بالتنسيق مع محافظة مطروح، ورعاية دولة الامارات الشقيق،
وبحضور عدد من الوزراء منهم وزير الصناعة والتجارة،ووزير الزراعة ومندوب عن سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان صاحب الجائزة ومحافظ مطروح وبعض الشخصيات العامة،حيث يقام المهرجان لاختيار الفائزين لنخيل التمر،والابتكار الزراعى،لتوزع عليهم الجائزة الدوليه والتى خصصها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتى اقرت بالمرسوم الاتحادى رقم 97لسنه2015بتاريخ 5اكتوبر 2015وبالقرار الاتحادى رقم5لسنه2015بتاريخ 5أكتوبر2015بشأن تشكيل مجلس أمناءالجائزة،وقد تم اشهار الجائزة بفندق قصرالامارات،وسط اهتمام اقليمى ودولى بالابتكارالزراعى وبشجرة نخيل التمر،والمستقبل الاستراتيجى لهذين القطاعين،واعتبارهما ركنا اساسيا من أركان التنمية المستدامة.
هذا وقد أقيم المهرجان بالقرية الاولمبية بسيوة فى جو من الفرحة العارمه لأهالى سيوة،حيث اقيمت أكشاك للشركات الأفراد العارضين لمنتجاتهم.
حيث بدأت المراسم بعد إعلان الجوائز للشركات والافراد المشاركين بالمهرجان بقص شريط المعرض،وبداية فاعليات المهرجان داخل إستاد القرية الاولمبية،بطابور عرض للفرق الشعبية ،والتى توضح تراثها سواء سيوى،أو بدوى أو نوبى وكذلك شاركت فرقة خرى كالتنورة.
واتسم المهرجان بجو من المرح والألفة ،وخاصة أن أهل سيوة اهل كرم وطيبه لم تلوث بعد،ويكفى أن يعرف القارئ أن العروض المقامه كلها من منتجات النخيل،،وبدأ العرض بطلبة المدارس والكشافة،ثم أعقبه توضيح البيئة التى يعيش فيها السيوي عن طريق الاطفال والفتيات الصغيرات،وهم يمارسون الحياه التى يعيشونها فى تلك الواحة الجميلة الربانية.
ويستمر المهرجان لمده ثلاثة أيام، ويعيب على المهرجان سوء التنظيم،وضيق وقت العرض حيث يبدأ بعد صلاه العصر بساعة وهذا لا يفى بوضوح جماله وقد حضر كثيرا من الاعلاميين والمصورين لتسجيل هذا المهرجان،،، كذلك غياب الدعاية الاعلامية لهذا الحدث ،والذى يعتبر سقطه كبيرة لوزارة السياحه،والتى لم تستغل هذا الحدث قبل حدوثه للترويج له محليا وعالميا بالرغم من حضور بعض السياح الأجانب انجليز وفرنسيين،ولكن بعدد محدود.
ومن منطلق الحرص على مصلحة البلد نستطيع أن نقول أن واحة سيوة من الاماكن الواعده لجذب السياحة،ولكن وزارة السياحة وزيرها مازالوا نائمين فى العسل،ومن ناحية أخرى من المهم إنشاء مدرج مدنى للطائرات يخدم زائرى تلك الواحة وليسهل عليهم مشقة السفر لها،وخاصة أن رحلات السفارى تبدأ من داخل الواحة.
