عبده حامد
الحرب بين داعش والنظام المصري منذ ثلاثين عاما قائمة ، ونحن نعاني من صمت الأنظمة والتعامل مع القضية بطريقة التسكين مما زاد الأمر سوء ، فالمرتشي من الدواعش والمغتصب من الدواعش وسارق الأعضاء البشرية من الدواعش وأكل قوت الغلابة من الدواعش ومحتل أراضي الدولة من الدواعش ومن يقتل المجندين على حدودنا من الدواعش أيضا .
فنحن نعاني نوعان من الدواعش الخا رجى منهم والحالم باحتلال الوطن وسرقة ثرواتة وتنفيذ المخططات الخارجية التي تساهم في انهيار الأوطان .
وهذا يعمل لصالح الدول المعادية للسيادة المصرية التى تحاول نهب الدول ، وسرقة ثرواتها، واحتلال أراضيها ، وتشريد الشعب.
بينما النوع شديد الخطورة وهو الداخلى القاطن بيننا فالمشكلة يا سادة والمخاوف من النظام الداعشى الداخلى لأنة يعيش ويتحرك بسهولة طبقا لقانون الإقامة المصرية. أصحاب الأفكار الهدامة الذين سعوا لهدم الوطن وسرقة قوت شعبه وهؤلاء هم الأكثر خطورة علي الشعب المصري من التنظيم الخارجى فهم الذين ينخرون في جسد الشعب منذ آلاف السنين لإلهاء الشعب في قوت يومه هم المسئولين عن انتحار الكثير من أفراد هذا الشعب نتيجة الفقر و الجوع و المرض .
فيوميا نقرأ في الصحف والمجلات و نسمع في التلفاز من يتحدث عن 3000 داعشي منتظرين أحداث 11/11 لدخول مصر من الحدود الشرقية والغربية لارباك الشعب و العمل على زعره . فالشعب المصري قادر علي المواجهة مع دواعش الغرب فكل المخاوف الحقيقة للشعب المصري العظيم ليس من الدواعش ولا من أى تنظيم ارهابي ضد مصر. الشعب يعلم علم اليقين من المسؤل عما آلت له البلاد والدول الغربية تعرف تماما حجم مصر وشعبها فبعون الله المصريين أقوياء أكثر مما يتخيل البعض ولكن هدم الوطن يأتى من غياب الضمائر وانعدام القيم و عدم الرقابة هم أدوات العصر للسيطرة علي كل مقومات الحياة فالحرب الحالية فشلت في السيطرة علي عقول الشعب وأفكار الشريحة الكبيرة والهامة من أبناء شعب مصر فحاولت كل الدول المعادية للسيادة المصرية استخدام الأساطيل البحرية ونسور الجو وسلاح المدفعية وزرع الخونة فى كل بقاع العالم حتي تسهل مهام تلك الدول في السيطرة علي العالم العربي ولكن فشلوا بكل المقايس في كافة المحاولات وكل ماحدث هو فوضي في دول الربيع العربي سهل السيطرة عليها ولكن الأجهزة المخابرتية المعادية للسيادة المصرية نجحت أخيرا في إيجاد نوعا جديدا للحرب علينا وللأسف بمساعدة ضعاف النفوس منا أمام الدولار وتم شراء الزمم والضمائر.
فانتشرت في الأوانة الأخيرة عصابات تجميع الدولار والسكر والبترول وتم تخزين كافة السلع التموينية لتجويع الشعب ولم يكن بعيدا أن يكون كل هذا تحت مرآى و مسمع من بعض المسؤلين ولكن الدواعش يا سادة هم تلك العصابات التي تساهم في اسقاط الدولة ومنهم من يقوم بشراء ملايين الأفدنة بطرق غير شرعية و منهم من يساهم في انتشار عصابات سرقة الأعضاء البشرية وخطف الأطفال واغتصاب النساء من يقوموا بتخزين السلع ومنع المواد البترولية من التدوال فى محطات البنزين داعش تحتل مصر من آلاف السنين ولكن في صور مختلفة اليوم نحتاج الجميع صفا واحدا شعبا وجيشا وحكومة وشرطة للتصدي لتلك العصابات وتفعيل دور المؤسسات الرقابية للعمل ليلا نهارا لانقاذ الوطن وحماية شعبة من الهلاك بينما النوع الأخر الذي ينتظر الفرصة للهجوم علي مصر. فنقول للجميع انتبهوا …! نحن أقوي بكثير من كل محاولات النيل من استقرار الوطن ونعلم جيدا أعداء الوطن من الخارج ولكن من الداخل فالعدو لايظهر خفي لدى الأغلبية جاء اليوم لنتكاتف جميعا من أجل حماية الأرض والعرض فمصر ستظل رائدة في كافة المجالات وصاعدة مهما كلفنا الأمر عاشت مصر حرة مستقلة وعاش الشعب المصري المجاهد الحر الأبي.