الإثنين , ديسمبر 23 2024

الكلاب المسعورة التى تنهش فى محافظ المنوفية .

ياسمين عنانى
قليل من الصبر يُمكننا نحن أهالى المنوفية من أن نفهم سويا ما يحدث على السطح وفي الكواليس أيضا.تجاه الكلاب المسعورة التى تنهش فى محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط من خلال التخطيط الممنهج الذى يقوده المحافظ الأسبق برجاله ومستشاريه وسوف أضع الخطة أمامكم كاملا ” بعد خروج المحافظ الأسبق بقرار الاقالة ” وجلس الدكتور هشام عبد الباسط على كرسى الديوان العام لمحافظة المنوفية كانت الحياة فى الديوان بالنسبة لرجال المحافظ الأسبق كالأتى ” مقر يجمعهم شاملا الوجبات الثلاثة وراتب شهرى من المحافظة ورجال الاعمال لهم لأنهم هم الجيش الذى سيخرج للدفاع عنه فى أى وقت حسب أى ظروف فمنهم الإعلاميين الصبيه ومنهم المستشاريين والقانونيين ، وسأقول لك قولا واحدا، وكان كل ما يقدمونه لك فى السابق و يتعاملون معك على أنك مواطن عبيط، ولذلك يقدمون لك ما يعرفون أنه سيثير خيالك وغريزتك، يعرفون أنك لا تريد أن تعرف الحقيقة

ولذلك فهم يواصلون خداعك وسرقة وقتك ونهب أموالك، ولا تعارض أنت فى ذلك، لأنك تكون مبسوط، فأنت لا تستطيع أن تصل إليهم ” وعندما جاء عبد الباسط كان قراره الأول هو تصحيح الأوضاع بعدم السماح لهم بالتواجد فى الديوان فعلى الصحفى ان يمارس عمله وراتبه من الجريدة التى يعمل فيها .

والمستشار يعود الى الوظيفة التى جاء منها ” ومن هنا “كانت البداية لطرح خطة ممنهجة ضد المحافظ هشام عبد الباسط ومحاولات الانتقام منه، وأشكال الانتقام كثيرة، بداية من المضايقات بالقوانين التي تبدو متشابة بقضايا الحسبة ولا يجوز ان نقول على مايفعلوه قضايا حسبه لأن قضايا الحسبة تتعلق بالدين والتى لايجوز رفعها سوى من النيابة فقط والأمر نفسه هنا حيث دخل من يتحدث بالقانون وكأنه الفحل الذى يعرف ما لا تعرفه النيابة والاجهزة الرقابية بعد أن جاء بدباجة يفند فيها تهم للمحافظ وهويعلم كل العلم 90 فى المئة من القضايا التى رفعها تسكن الادراج لعدم جديتها ولكن هذا دوره الذى جاء ليسدد عربون الصداقة والاجتماعات مع صديقه الذى ترك الديوان ويدير خطة اسقاط عبد الباسط بنفسه فدوره هنا مزدوج تشويه المحافظ وركوب موجة التوك شو للظهور وصولا بورقة الإعلام المستأجرة فى نفس السياق نجدالدكتور هشام عبد الباسط لا يلتفت الى هذه الافعال يمضى الى الأمام ومعه الشعب المنوفي الذى يكن له كل الحب وتقدير لأنه محافظا انتظرناه طويلا فوجدنا في عبد الباسط رجل يملك علم الادارة وفن القيادة رجل يملك قوة الارادة وارادة القوة رجل يعرف كيف يتخذ القرار يداه ليست مرتعشه فلقد عانت مصر كثيرا من الايادي المرتعشة التي اخرتنا كثيرا عن ركب التقدم لان الايادي المرتعشة لا تبني وطنا ولا تصنع رجال وجدنا الدكتور هشام عبد الباسط رجل عف اللسان يترفع عن الصغائر رجل متواضع في غير كبر ومتسامح في غير ضعف رجل في اعتدال دائم واستواء قائم رجل لا تبهره المناصب يؤدي المسؤلية بأمانة واخلاص جهد دائم وعمل دوؤب يواصل الليل بالنهار رجل لا يكل ولا يمل يحترم الصغير قبل الكبير رجل يضرب بيد من حديد علي كل مقصر في عمله كبيرا كان ام صغير ويثني علي كل من يؤدي عمله بأمانه واخلاص بادلة الجميع حبا بحب ووفاء بوفاء وتلك هي شيم العظماء . يظن البعض ان الكرسي له سحر وبريق ونحن نقول لبعبد الباسط ان الكرسي جهد ومشقه ومسؤلية وامانه ونحن نعلم ونقدر حجم المسؤلية الملقاه علي عاتقكم فدعاؤنا لك ان يوفقك الله وان يعينك .

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.