أعلن الأستاذ الدكتور محمد خطاب رئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم عن طرح مجموعة دوائية جديدة لعلاج السكر والتي تضيف مزايا جديدة عن باقي مجموعات علاج السكر حيث أنها تعمل علي علاج مرض السكر من خلال الكليتين وهي تطرح لأول مرة في التاريخ الطبي الذي استحدث مجموعات دوائية تعمل لعلاج السكر دون أن يكون لها صلة بالبنكرياس مثل عدة أدوية متواجدة بالسوق تحت اسم “داباجليفلوزين” أو “كاناجليفلوزين” أو “امباجليفلوزين”.
واوضح الأستاذ الدكتور إبراهيم الابراشي رئيس قسم السكر بكلية الطب قصر العيني أن السكر وباء عالمي وحجم الإصابة بهذا المرض سيصل عام 2025 لنصف مليار وان هناك 8 مليون مصري مصاب بالسكر ما بين اعمار 20 و65 لذا تتزايد الابحاث للوصول لعلاج جديد للسكر، موضحا أن المجموعات الدوائية الجديدة تعطي للطبيب فرصة للتعامل أفضل مع المرض حسب حالة المريض ومعدل إصابته ومضاعفات المرض لديه ، لذا من خلال 11 مجموعة دوائية متاحة لعلاج مرض السكر يمكن للطبيب أن يؤلف من بينها ما يناسب كل مريض، فضلا عن مشاركة المريض نفسه في اختيار أدوية للوصول لحجم الانضباط السكري.
وأشار الأستاذ الدكتور صلاح شلباية استشاري أمراض الغدد الصمّاء والسكري إلي أن المجموعة الدوائية الجديدة تمتلك عدة مزايا ومنها أن المريض يحصل عليه مرة واحدة يوميا وأنه لا يؤدي لانخفاض السكر بالدم فنتيجة تخزين السكر في البول الذى يحتوي سعرات حرارية عالية عندما يفقده الجسم فيفقد معه ما هو زائد عن حاجة الجسم من السكر بما يساعد علي خفض السعرات الحرارية بما يؤدي في النهاية لفقدان نسبي للوزن، مؤكدا أن المجموعة الدوائية الجديدة لعلاج مرض السكر ليست أدوية للتخسيس لكنه يساعد علي ضبط مستوي السكر نتيجة فقدان السكر بالجسم والمحتوي علي سعرات حرارية عالية في البول، فينزل من الجسم السكر والسعرات الزائدة بما يؤدي لضبط جيد في الوزن، كما إنه نتيجة فقدان السكر الزائد بالبول يتم نزول نسبة من الأملاح الزائدة بما يؤدي لانخفاض نسبي في ضغط الدم الذى ينتج عن زيادة الأملاح بالجسم مؤكدا في الوقت ذاته أن المجموعة الدوائية الجديدة ليست أيضا لعلاج مرض ضغط الدم وإنما يؤدي استخدامها لنزول ضغط الدم بنسبة بسيطة.