يهدد مؤيدون للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بخوض ما يقولون إنها “حرب ثورية”، في حال فازت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بالانتخابات المرتقبة، في 8 نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الأسوشيتد برس، أن 64 في المئة من مؤيدي ترامب يتجهون إلى إبداء شكوك في فرز نتائج الانتخابات، إذا لم تؤد إلى فوز مرشحهم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن تلويح أنصار ترامب بالعنف، يثير قلقا بالولايات المتحدة، لاسيما أن ترامب رفض أن يؤكد ما إذا كان سيقبل بنتائج الانتخابات.
وقال جارد هارلبوك، 25 عاما، إن الأميركيين سيبذلون كل جهد لإخراج هيلاري كلينتون من الرئاسة الأميركية، لأنها ليست أهلا لتشغل المنصب، بحسب قوله.
وفي وقت مبكر من أكتوبر الجاري، قالت سيدة أميركية في لقاء للمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس “نحن مستعدون لثورة في حال فازت كلينتون”.
ويشكو ترامب في خطاباته، مما يعتبره تآمرا من منابر الإعلام واختلاقا للأكاذيب، لأجل ترجيح كفة منافسته الديمقراطية.