ننشر لكم حقيقة مره بالصور والدلائل مصر للطيران تبيع تذاكرها بالدولار أغلى من السوق السوداء، فقد انتبه العملاء لمفاجأة جديدة صادمة أثناء إجرائهم الحجز على مقاعد شركة مصر للطيران.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الأمر، وقال Hatem Amer:
“مصر للطيران .. الموقع فاتح شركة صرافة لحسابه و ان الحجز بسعر السوق السوده مش سعر الصرف الرسمي اللي فاضي ممكن يجرب يحجز و يتأكد”.
شركة مصر للطيران اول جهة من الجهات الحكومية تبيع أعلى من المقرر قيمتها بالعملة المحلية رسمياً. ووفقاً لموقع شركة «مصر للطيران» بلغ سعر تذكرة الطيران من السعودية إلى مصر فى رحلة 25 أكتوبر «الثلاثاء» المقبل من الساعة الرابعة وحتى السادسة إلا ثلث 178.71 دولار فى حال دفعها بالعملة الأمريكية، و4808 جنيه مصرى حال دفعها بالعملة المحلية.
وبحساب سعر صرف الدولار على نفس التذكرة نجد أن الدولار يساوى 27 جنيهاً، ووفقاً لبيانات تذاكر الطيران فى نفس اليوم فإن أسعار الصرف تختلف من تذكرة إلى أخرى ولكن تظل أعلى بكثير من أسعار الصرف فى السوقين الرسمى والموازى. ووفقاً لعملاء شركة مصر للطيران ، فإن أسعار تذاكر الطيران بالعملة الأمريكية منخفضة جداً، مقارنة بأسعارها بالجنيه المصرى. كما قامت بعض شركات الدفع الإلكترونى التى تصدر بطاقات الدفع المسبق «pre-paid» بتسعير الدولار بأسعار تتراوح بين 10 و11 جنيهاً. وأدى نقص السيولة الدولارية فى مصر إلى توجه عدد من الشركات فى السوق إلى السوق الموازى لتلبية متطلباتهم من السيولة الدولارية، وقامت تلك الشركات بتسعير العملة الأمريكية ضمن تكاليف الإنتاج بما يتخطى حاجز 15 جنيهاً للدولار الواحد. . وقال محلل مالى ببنك استثمار كبير، إن عدداً من الشركات فى مصر قامت بتسعير الدولار فى موازنتها بأسعار السوق الموازى وأعلى منه بنسب ليست قليلة، وذلك لتفادى الخسائر الناجمة من تراجع قيمة العملة المحلية ووضع تلك الفجوة فى تكاليف الإنتاج. وأضاف أن عدداً كبيراً من الشركات قامت بتوفير المخزون السلعى لمستلزمات الإنتاج حتى شهر ديسمبر بأسعار دولار تتراوح ما بين 14 و15 جنيهاً للدولار الواحد. وذكر أن بنوك الاستثمار تواجه فى الوقت الحالى بعض الأزمات فى القيام بالدراسات للسوق فى ظل عدم وجود سعر واضح للدولار أمام الجنيه ووجود أكثر من سعر
انتشرت وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح أن الشركة قد بدأت بتلك الاجراءات منذ شهور، مع بدايات أزمة الدولار.
كما أنه توجد الآن شركات و مستوردين داخل مصر بالفعل غيروا تعاملتهم للدولار، فعندما يتم سؤالهم عن سعر المنتج يوضح قيمته بالدولار.
وقد اجتهد مترددى مواقع التواصل الاجتماعي في توضيح أسباب الأمر فقال أحدهم “أمر طبيعي هما عايزين التعامل بالدولار نظرا لقلته في مصر وفي دول كتير السوق الحره كده تعاملاتها يادولار يا يورو”
و هي الدولار للبلد مفيهاش حاجة يعني وبعدين ده من شهر 3 اللي فات مش جديده قال آخر “ده السوق الحره للقادمين لمصر ايا كان اجانب او عرب لدخول العمله الصعبه اللي