الجمعة , نوفمبر 8 2024
أشرف دوس

سؤال حائر !!

أشرف دوس .
لا اعلم إلى متى سوف يستمر الكذب والتعامل مع شريحة كبيرة من الشعب على أساس أنهم جهلاء من المعروف أن شفيق لم يخسر انتخابات الرئاسة ومن المعروف أن كل الاستعدادات كانت جاهزة لإعلان فوزه

وفى الجانب الأخر استعد الإخوان للدخول في مظاهرات اعتراضا على الفوز ولكن التقارير الأمنية المؤكدة أتت لتؤكد وقائع وأحداث أفظع من تظاهرات واقسي من يوم الغضب وبداية فوضى شامله في جميع ربوع مصر وقتل عشوائي وكان القرار بفوز مرشح الإخوان لتجنب أراقه الدماء والفوضى .

وبالنظر وبهدوء للإحداث التي مرت بنا نجد أن حركة حماس حرقت الأقسام المصرية لتسرق الأسلحة ولتنشر الفوضى وكسرت السجون لتهريب الإخوان وقتلت المصريين في الميادين خلسة وجنودنا في سيناء بصورة متكررة ومؤكدة بمساعدة الإخوان.
المشكلة أننا جميعا نعلم الحقيقة ولكننا نغض الطرف عنها لأنها مؤلمة هناك ضغوط مورست من المجلس العسكري على اللجنة العليا للانتخابات لإعلان فوز مرسى هذه حقيقة مؤكده .

كما أن هناك ضغوط أمريكية و قطرية مورست على العسكر لإعلان فوزه لأنها رغبه أمريكية و قطرية

وأوامر أمريكية واضحة المعالم فقد أعلنت انه إذا فاز شفيق بالرئاسة ستسمى ما حدث حركة وليست ثورة لأن احمد شفيق من الفلول .

وتم التشكيك في ذمة احمد شفيق المالية عقب ذلك وحصل على أحكام بالبراءة وما زال ممنوع من دخول مصر حتى ألان .

لأن شفيق هو الصندوق الأسود ويعلم كل الخفايا ليتنا نقول الحقيقة بلا تزويق وليتنا لا نكذب ونصدق أنفسنا بهذا الكذب..
والسؤال الآن هل ترى قرار المجلس العسكري في ذلك التوقيت هو عين الصواب لأنة حما مصر من حرب أهلية لان الحقيقة وقتها تعاطف الكثير من الشعب المصري مع الأخوان والمجلس العسكري بذالك القرار سلم الأخوان للشعب المصري ليعرفهم على حقيقتهم وقد كان فتحية تقدير لبعد نظر المجلس العسكري آو أنهم اخطئوا في قرارهم ؟.

لا يوجد احد يعرف الحقيقة كاملة ومعروف أن السياسة لعبه قذرة ومن يدعي بأنه يعلم كافة التفاصيل كاذب وإنما هي محاولة متواضعة منى و كلمات مجردة لنكشف بها جزء من واقع الأليم.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.