احمد عنانى
الدكتور هشام عبد الباسط أول محافظ يتمتع باليد النظيفة وقوة الشخصية وعنيد أمام كل من تسول له نفسه فى مجرد المحاولة التفكير فى السيطرة عليه وكانت المنوفية فى السابق سوق للمصالح الخاصة مرتع للفساد والفسدة ومنهم للأسف الحزبى والتاجر والمرتزقة من المتعهدين فى حماية عريين الفساد فكان المحافظ فى السابق كرسى يجلس على كرسى واللهم يأكل ويشرب والمحافظة يديرها أشخاص أخرى وكل ماعليه أن ينفذ التعليمات والأوامر التى تأتى اليه فقط وكان معظم السكرتارية فتحين خطوط ساخنة مع عصابة ومافيا الفساد ويقررون ليكون المطالب عليها دمغة من تحت الطربيزة كان الحال لا يرضى الكثير ممن يشاهد وليس بيده اى سلاح يقف به أمام تلك المافيا وعندما جاء الدكتور هشام عبد الباسط وفى أيام قليلة أختفى عناصر من عناصر تلك المافيا وظهر فى مكان أخر ظهر فى مواقع أخبارية مصنوعة فقط ومسنونة الى كل ما يخالفهم وظهرو بصورة المكسوريين لأن الله وضع فى الشعب المنوفى
عقل ليس بالعقل البسيط وسرعان ما سارع أهالى المنوفية بالوقوف مع الدكتور هشام عبد الباسط ووضع نفسه حائط صد لمافيا الفساد ونزل عبد الباسط الى الشوارع والمدن والقرى والعزب والكفور يمد يده الى المواطن البسيط مما ازعج الكبار وأخذو يعدون العدة فى كيفية العمل على الاطاحة بعبد الباسط حيث يمتلكون من ادوات الباطل الكثير وعبد الباسط يمتلك من ادوات الخير الأكثر فهل ينتصر الباطل على الحق هذه دعوة للشعب المنوفى للرد على سؤالى هذا هل تقبلون عودة مافيا الفساد بالتأكيد الجميع سوف يرفض ولكن ليس لرفضيكم سلاح يحميه غير سلاح التكاتف مع عبد الباسط الذى لا ينام ليل نهار حتى يرضى الله ورسوله قبل أن يرضينا نحن كمحافظة قدر الله لها أن تكون فى طريقها الى الافضل .ومن العوامل التي كانت بتسلسُل تأثيرها فى إخفاق المحافظين السابقين في سلسلة من الأسماء التى لم يكن لها على الساحة غير رجالهم ممن يروج ويسوق أسماء المحافظين ، كان آخرها واشهرها تسويق المحافظ السابق على الساحة والغريب فى الاموضوع أنه ترك الكرسى وجلس بجوار مستشاريه ممن ارغمه على أن يجلس سد خانه ويترك أدارة المحافظة الى اصحاب الكرفتات الشيك من المستشارين ولا يوجد أى تدخل له من قريب أو بعيد فى أعمالهم التي كبلت المحافظة ببنود هيمنة جائرة على سيادتها وموارده وقرارها ومع بروز المد المعادي للهيمنة لتلك المافيا الممثل فى الدكتور هشام عبد الباسط المحافظ الذى جاء يحمل التأييد الجماهيري الكاسح لهذا المد الذي تزعمته القيادات السيادية للدولة أدى
نجاح عبد الباسط في السيطرة على بواطن الأمور وجذب الكرسى نحوه وجلس يفند الأخطاء التى وقع فيها السابقين ، والتي ادت إلى تقويض النظام القائم في مصر فى هذا الوقت بثورة 25 يناير و30 يونيو ضد الحكم والتي قادها الشعب المصرى وهنا وقف عبد الباسط يأكد أن الرئيس السيسى هو من وضع خريطة النهوض بالدولة ويجب أن يتصاعد المد الجماهيري المؤيد للحركات الثورية الوطنية والقومية ليشمل المنوفية واضح أن على كل من يقف خلف الماضى من نوري السعيد ورقة محروقة متهمة بما سمي بالتعاون مع الفساد و دخول عبد الباسط محافظة المنوفية و شعور المواطن البسيط به اندفع الشارع المنوفى فى حملات تكاتف مع عبد الباسط حيث تنبه رجال مافيا الفساد إلى حالة السخط والغليان بين صفوفهم بشكل خاص بعد الضربة الموجعة ابان اول يوم جلس فيه عبد الباسط على كرسى المحافظ حيث إسقاط تمكنهم وتنبهوا إلى ذلك فاشعروا الخطر و كانت اول فصول المعركة تكوين خلايا سرية من رجال المحافظين السابقين من العاملين بين صفوف ادارة المحافظة ، ومحاولة التكتل لإنشاء تنظيم سري للأطاحة بعبد الباسط
ولاستدراك على حكم المحافظة من جديد من خلال إحداث افتعالات مع الشارع المنوفى
بعد أن جلسوا يوزعون المنصب بينهم وابعاد المشتبه بانتمائهم الى المعروف عنهم استيائهم المعلن تجاه المافيا الفاسدة واخذو فى اصدار الأوامر بتحرك أصحاب الأقلام المسنونه والجاهزة الى هذا الغرض خصيصا وطنا منهم بأنهما سيقودا عدداً من العاملين لاستغلالهم للإطاحة بعبد الباسط وسرعان ما اتفق البعض معهم
وجاءت ساعة “س” ساعة الصفر؛ فقد “تولى اصحاب الأقلام جبهة التى تقوم الأن بجمع سياق جمل للنيل من عبد الباسط الذى يقف فى خندقه واحيد يحارب تلك المافيا