ترجع الواقعه عندما قامت والدة زوج هدير بالاتصال بعائلة هدير من اجل ان تخبرهم بأن هدير وزوجها قاموا بعمل حادثة على الطريق الصحراوي، وأن حالة هدير خطرة،وهذا قد ادي الي شك عائلة هدير في البداية، حيث انهم قالوا إنهم يسكنون في نفس المنزل، وإذا كانوا ذاهبين لأي مكان كانت هدير أخبرتهم, وعند سؤل الزوج عن كيفية وقوع الحادثة، أخبرهم أنهم كانوا ذاهبين إلى وزارة الداخلية من اجل ان يتم تقديم ورقه لنقله ، وبين أهل هدير أن ما زاله شكوكهم مستمره حتي الان حيث ان الزوج مازال يحكي قصص مختلفه عن الحادث.
ثم تقدم المهندس” محمود مهران” والد الضحيه ببلاغ لنيابة “وادي النطرون” والذي طالب فيه بان يتم استخراج جثة نجلته هدير حتى يتم تشريحها، حيث اتهم رجل الشرطه زوجها بقتلها.
حيث أخبرهم مرة أنه كان يسوق السيارة بسرعة شديده وقد انقلبت بهم السيارة على الطريق، و مرة أخرى أن أحد السيارات بدأت بمراوغته، فضلاً عن ذلك قام الزوج بإخفاء بعض متعلقاتها الشخصية، وقام الزوج بمسح كل شئ على هاتفها المحمول قبل أن يسلمه لوالدها، والذي زاد الشك لدي اهالي الضحيه اكثر خطوبة الزوج لفتاة بعد موت إبنتهم بأيام قليلة هو أمرأثار فاجعتهم.
وقد اكتشفوا ذلك عندما نشرت خطيبته صور لهما على الفيس بوك، كما اكتشفوا عقب ذلك أن هذه الفتاة كانت تعرفه عندما كان في السنة الـ 2 بكلية الشرطة.
وقد أكد مهران والد هدير في البلاغ أن ابنته قد قتلت، حيث صدر تقرير طبي من المستشفى بوجود نزيف بالمخ وجرح بالجبهة وكسر بالجمجمة وكدمات بالرئتين، كما اكتشفت والدتها وجود كسر باليد اليسرى علي الرغم من من خلوه هو وطفله من أي خدوش، و هذا ما جعل الأب يشك أن هدير قتلت على يد زوجها ، كما استند البلاغ إلى قصص لزوج والذي يحكى كلام متناقض يثير الشك حول حقيقه مقتل” هدير “. فقد كانت إصابة هدير في جانبها الأيسر بينما حادث السيارة كان من الجانب الأيمن وهذا ما يدل علي كذب الرواية من الأساس.
وقد أصبحت قضية هدير قضية راي عام. وتم شن حملات على الفيس بوك بعنوان ” كلنا هدير”، وتتبنى الحملة متابعة القضية ومحاولة كشف لغز قتل هدير، حتى يعود حق هدير من زوجها القاتل، وقد دارت الأحاديث حول علاقة الضابط بعلياء منذ أعوام وقد تم خطوبتهم بعد وفاة هدير مما زاد الشكوك حوله، يذكر أن هدير هي عضوة برلمانية ولها العديد من المواقف المشرفة في المجلس، من خلال آرائها، وينتظر الجميع نتيجة التشريح لمعرفة حقيقه الحادث وما اذا كانت لها علاقه بالحادث ام لا.
كتبت / ريهام الشاذلي