الأحد , ديسمبر 22 2024
ازنيف صبحى

في سكون الليل .

.بقلم ازنيف صبحي
في سكون الليل تتناثر افكار يومي وتبداء باستعراضه من بدايه يومي الي نهايته واسبح علي وسادتي من حدث الي اخر والعجيب في امري انني كثيره النسيان ولكن علي وسادتي اتذكر كل الاشياء ولا انسي شئيا منها وتاتي احداث من ازمنه بعيده عندما كنت طفله واخري عندما كنت شابه واري مراحل عمري تتسابق في سرد قصتها قبل الاخري ولا اعلم لماذا يحدث هذا تحديدا في الليل هل بسبب سكون الكون يحدث ضوضاء لافكاري وذكرياتي اما لماذا اذا ..تساؤلات كثيره تجول في خاطري اري ابتسامتي واحزني وكل منها لها بصمه علي جبيني فعندما اتذكر طفولتي ابتسم تلقائي وعندما اتذكر شبابي تقل ابتسامتي وتعود لي الذكريات لتذكرني باصدقائي فمنهم من فرحت معاهم ومنهم من بكيت من غدرهم ومنهم من صدمت من سقوطهم من نظري واخرج من تلك الذكريات.. لاتذكر ابي وامي فاتدمع عيني علي لوعه فراقهما رغم مرور سنين عديده لا زال لوعه اشتياقي لهم وتتسابق الاحداث حدث تلو الاخر حدث يضحكني وحدث يبكيني واحاول مرارا وتكرارا انا اغمض عيني لكي اذهب الي النوم ولكن اكتشفت انني اغمض عيني وراسي لا تزال تتسابق في سرد احداث عمري كثيرا منا لا تاتي له الافكار والذكريات الا عندما يذهب الي وسادته ويحاول ان يغمض عينه هربا من ذكريات سنين عمره التي مضتت ولكن لا فائده نغمض الجفون ولكن عقولنا مازلت ساهره عندما كنت صغيره في بيت ابي كنت عندما اذهب الي وسادتي لي انام ينتهي يومي ولكن غندما كبرت لحظت عندما اضع راسي علي وسادتي يبداء يومي ويهرب النوم من عيني وعلمت بعدما كبرت ان النوم فقط كان في طفولتي فقط واستطاع الهروب مني بعدما كبرت فقد هرب مني اشياء كثيره هدؤ الفكر وراحه البال والي الان جاري البحث عنهما لعل اجدهماولكن علمت ان من ذهب صعب روجوعه في هذا الزمن ليتنا كنا مثلما ولدنا من رحم امهاتنا ببراءه الفكر وهدوء البال والطفوله التي كانت بداخلنا

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.