احتجز الأمن أتوبيس أهالي الصيادين الممنوعين من العودة من السعودية أسفل كوبري أبو العلا أثناء توجههم، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام الخارجية ، بحضور نقيب الصيادين ، لمعرفة علي آخر الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لعودة ذويهم.
ويحمل الأتوبيس أهالي 32 صياداً من قرية البرلس محافظة كفر الشيخ- محتجزين بالسعودية وممنوعين من العودة فضلا عن عدم حصولهم علي رواتبهم منذ أكثر من 6 شهور.
وحمل الأهالي لافتات تطالب وزارة الخارجية بالتدخل لإنهاء أزمة ذويهم، وأكدوا أن الكفيل يصر على إذلال ذويهم، فيما توجه زارع البطاني نقيب الصيادين المستقلين إلى وزارة الخارجية، وتضاربت الأنباء حول ما إذا كان محتجزا أو يتم التفاوض مع الوزارة حول المشكلة.
وقال أهالي الصيادين إن ذويهم ممنوعين من العودة وإن الكفيل لا يوفر لهم مسكن ولا مأكل ووصل بهم الأمر للجوء إلى بعض الهنود هناك للحصول منهم علي الطعام في تجاهل تام للسفارة المصريه.بالإضافة الي “أن قيام الكفيل بسبهم واهانتهم
وكان الصيادين قد وجهوا استغاثة للخارجية أكدوا فيها أن بعضهم تحدث مع الكفيل وطلبوا منه أن العودة إلى مصر مقابل تنازلهم عن كافة حقوقهم ولكنه رفض بل هددهم، بقوله المحاكم موجودة أعملوا ما شئتم كده كده هسجنكم .. فتوجهوا على الفور بعد تجاهل السفاره المصرية ، إلى مكتب العمل، وقدموا شكوى فى مكتب العمل بمحافظة الجبيل ولم يحرك ساكنا نظرا لعلاقة الكفيل بمسؤولي مكتب العمل – حسب ما ذكر في استغاثتهم”.
وقد تقدم أهالي الصيادين المصريين بشكوي للجهات المعنية ولم يتلقوا أي رد منهم.