الإثنين , ديسمبر 23 2024

خلافات مصر والسعودية .

يتحدث فهمي عن الخلافات الحاليه بين كلاً من “مصر والسعوديه”. وقد علق علي وجود بعض الخلافات بين “مصر والسعوديه ” بخصوص الازمه السوريه.
اعلن وزير الخارجيه السابق “نبيل فهمي ” ان الأمر الذي لايمكن النقاش به ان العلاقات بين البلدين اكبر من قضيه معينه.
وأضاف فهمي خلال حوار اجرته معه “صحيفه الشرق الاوسط ” والذي نُشر في ٧ اكتوبر اعتقد ان مصر والسعوديه مهتمتان بالحفاظ علي سوريا.
اما بالنسبه الي مساله استخدام القوه ضد سوريا او عدم استخدامها او من يحكم سوريا بعد الوصول الي حل أو مغادره الرئيس السوري او عدم عدم مغادرته فهذه أمور تكتيكيه.
ثم تابع ” نحن نريد. واعتقد. بل أثق انتا مهتمون بهذا وان السعوديه ايضاً تهتم بالحفاظ علي سوريا كدوله.
ولكن من الصعب علينا وعلي السعوديه اعتبار كل ما حدث في سوريا منذعام ٢٠١١كأنه لم يكن.
وقد عرض فهمي ما اطلق عليه الدليل عي صلابه ومتانه العلاقه بين القاهره والرياض.
حيث اعلن ان الدليل علي ذلك ” الدعم السريع للسعوديه في قضيه “اليمن” وبصرف النظر علي ان الموضوع السوري موجود منذ عده اعوام ونحن متفقون به علي بعض الاجزاء ومختلفوم ببعض الاجزاء. الا ان هذا لم يمنع مصر ابداً من دعم السعوديه ب قضيه ” اليمن ” ولم يمنع السعوديه ابداً من دعم مصرفي عدد من الأزمات.
وبخصوص التدخل العسكري الروسي في سوريا اعلن فهمي ان التدخل يرتبط بوجود فراغ اميركي وفشل امريكا في التعامل مع الملف السوري فضلاً عن الإنشغال بالاستعداد من أجل انتخابات الرئاسه الامريكيه ل عام ٢٠١٦.
واستطرد” تدخل الروس لملأ هذا الفراغ. ولم يكن التدخل دعماً ” لإيران ” بل كان التدخل فقط خشيه روسيه من التطرف والإرهاب. وفيما يتعلق بوضع الرئيس السوري ” بشار الأسد ” اعلن فهمي ان “اهم شئ مطلوب للحفاظ علي سوريا ككيان ودوله بما في ذلك المؤسسات السوريه اما بالنسبه لقضيه الرئيس السوري فإن هذه ليست القضيه الاساسيه حيث إننا نتحدث عن القضيه السوريه والشعب السوري الذي يجب ان يحدد رئيسه القادم.
ولقد كان موقع “فايس نيوز ” البريطانيه قال إن ما يسمي دعم مصر للتدخل العسكري الروسي بسوريا ليس غريباً خاصه ان العلاقات بين البلدين تقاريت بشكل ملحوظ منذ ان عزل الرئيس المصري السابق “محمد مرسي “.
واضاف في تقرير ٦ اكتوبر ان روسيا تسعي لإستعاده نفوذها بالشرق الاوسط وبنفس الوقت ترحب مصر بهذا التقارب نظراً لما تواجهه من انتقادات غريبه لما سماها حملتها ” القمعيه ” ضد المعارضين.
بينما تابع ” الغرب فرض عقوبات علي روسيا بسبب الأزمه الأوكرانيه كما انتقد سياسات النظام المصري ولذا تلاقت مصالح موسكو والقاهره ف الإبتعاد عن الغرب.
ونقل الموقع نيكولاي كوزانوف الباحث بمركز ” تشاتام هاوس ” البريطاني قوله ” مصر تدعم روسيا فيما يتعلق بسوريا حيث انها حريصه كل الحرص علي عدم كسب عدائها وترغب بأن تكون حليفتها بالشرق الاوسط.
ولقد ابدي الاكاديمي اللبناني “فواز جرجس ” استاذ العلاقات الدوليه ومدير الشرق الأوسط بجامعه لندن عن عدم استغرابه من تباين مواقف الدول العربيه فيما يتعلق بالتدخل العسكري الروسي في سوريا حيث رفض كلاً من ” السعوديه وقطر ” التدخل فيما ايدته كلاً من ” مصر والعراق “
واعلن ” جرجس” في تصريحات ل ” الجزيره ” ف ٥ اكتوبر ان المواقف العربيه منذ بدايه الازمه السوريه اي منذ عام ٢٠١١ شهد خلافات جذريه ظهرت بشكل واضح في الجامعه العربيه حيث اصبح هناك محور ” السعوديه وقطر “. الذي يحمل نظام بشار الاسد الكارثه التي حدثت بسوريا ” والتي يعتبر مغادرته هي الحل الوحيد للأزمه”. الا ان كان هناك محور اخر مضاد يضم كلاً من ” الجزائر والعراق ومصر ” وهذا المحور كان منحاز لنظام الاسد
وتابع التدخل الروسي في سوريا جعل المواقف العربيه واضحه واصبحت مصر تقود المحور الثاني وتري بأن السياده تتمثل في الدوله السوريه والجيش.
واشار “جرجس ” الي هدف التدخل الروسي الواضح وهو ان يساعد الرئيس السوري “بشار ” للبقاء فالسلطه.
ومساعده الجيش النظامي السوري في ٣محافظات ” حمص ، ادلب ،حماه “. واحرزت المعارضه فيها علي انجازات عظيمه في الفتره الماضيه. واكد ان روسيا لا تميز بين كتائب المعارضه السوريه المختلفه وانها تصنف جميعها بانها ” ارهابيه “.
واستبعد ” جرجس ” وجود تفاهم بين ” روسيا وامريكا ” ولكنه أعلن بأن هناك بعض المخاوف الأمريكيه الروسيه المشتركه من ان يؤدي سقوط نظام” الأسد ” الي انهيار الدوله السوريه.
كتبت / ريهام محمد الشاذلي

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.