أثارت شخصية عضو تنظيم القاعدة في سوريا أحمد سلامة مبروك الملقب بأبي الفرج المصري، جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية منذ سجنه حتى اليوم الاثنين، بعدما أعلنت مصادر إعلامية مقتله في ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في إدلب.
وكان أحمد سلامة مبروك اعتقل بعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في ما يسمى “قضية الجهاد الكبرى”.
وبعد الإفراج عنه عام 1988، سافر مبروك إلى أفغانستان والتحق بتنظيم القاعدة، وكان ملازما لزعيم التنظيم أيمن الظواهري.
ودخل مبروك السجن للمرة الثانية ليقضي ربع قرن في السجون المصرية.
وبعدها بسنوات ظهر مبروك في تسجيل لزعيم “جبهة النصرة” في سوريا، أبو محمد الجولاني، إذ كان أحد المساجين الذين أفرج عنهم الرئيس السابق محمد مرسي، أثناء توليه الحكم في مصر 2012، وبعدها سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة.
ويعد مبروك أحد أبرز قضاة تنظيم القاعدة الشرعيين، وكان له دور في التحكيم بين خلافات جبهة النصرة مع الفصائل، ووصل “أبو الفرج المصري” إلى مركز متقدم في جبهة النصرة، رغم عدم انتسابه من بداية تأسيس التنظيم، وظهر فى إصدارات أخرى لجبهة النصرة بعد انضمامه لها.