حذر البابا فرنسيس، الأربعاء، المسؤولين عن استهداف المدنيين في مدينة حلب في سوريا من أن “الله سيحاسبهم”، داعيا إلى وقف فوري للقصف الذي تصاعدت وتيرته قبل أيام عدة.
وقال البابا، خلال لقاء أسبوعي في ساحة القديس بطرس، “تردنا بانتظام أنباء مأساوية عن مصير سكان حلب، وأشعر بمعاناتهم وأرفع الصلوات من أجلهم”.
كما تحدث عن “ألمه العميق وقلقه الشديد من الأحداث”، التي تشهدها مدينة حلب منذ أكثر من 4 أعوام و”تطال النساء والأطفال والشيوخ والشباب والجميع”.
وعقب فشل الهدنة، صعدت القوات الحكومية بدعم من ميليشيات أجنبية وتحت غطاء جوي شاركت فيه طائرات روسية، من هجماتها على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ووسط استمرار الغارات والقصف والحصار الخانق على المناطق التي يقطنها أكثر من 250 ألف مدني، قال “هذا التزام حتمي وعاجل. أُناشد ضمائر المسؤولين عن القصف الذين سيواجهون ذات يوم حساب الرب”.
وتصريحات البابا تأتي بعد ساعات من تأكيد ناشطين أن مركزا لتوزيع الخبز ومستشفى تعرضا للقصف في شرق حلب، وعقب أيام على غارات مستمرة أوقعت عشرات القتلى وخلفت دمارا كبيرا.