جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
بقلم :- ايمن ظريف اسكندر
ولكن قد ترى بعض الشخوص رغم نجاحاتهم إلا انهم يسيرون متخبطون فى براثن ووساخات الحياة فى عديد من الاحيان ..
نعم انها الحياة لا تترك فاشلا ولا ناجحا إلا ولابد ان تلقى بة فى الدروب الوعرة والحارات الضيقة .
لا تترك شخصا إلا ولابد ان تصدمة مع منعدمى الضمير سواء كانوا رفقاء او اعداء .
نعم انها الحياة .
الحياة التى نعيشها راضيين بما قسمة الله لنا خيرا كان او تجربة .
ويبقى هنا جملة محيرة للجميع وهى ,, كلام الناس .
واجيبهم اى إناس تقصدون .
جميعهم متخبطون يعانون ذات المتاعب على اختلاف درجاتها .
كما انه وعرفا معلوم لا رضاء للبشر إلا على حسابات تعب النفس والروح ..
ويبقى السؤال .. كيف لإناس يمكن ان تضع نفسها فى قائمة الانسانية وهم اعداء لها .
وكيف للمضريين والجشعين والمنافقين والمرائيين ان ينتظروا خواتيم طيبة لهم .
قد تكون الحياة متاعب .. وقد تكون مرارات .. وايضا قد تكون سعادة ورخاء .
ولكن اهم قاعدة بها هى البعد عن الاضرار بالناس .
واذ ما كانت هناك عبرة فهى دوما تكون بالخواتيم .
خواتيم تكون فيها النهاية مكتوبة بكلمات قليلة .. لكن لن ينتظر فيها ضار ومضر خيرا .
خواتيم لن يقلق منها شريف مهما كانت صورتة مرسومة فى وسط مجتمعات بدأت ترسم الصور معكوسة .
