الإثنين , ديسمبر 23 2024

ارتفاع ضحايا الغارات بحلب وقصف روسي على إدلب

شنت طائرات حربية ضربات جوية مكثفة على الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب، الجمعة بعد أن أعلن الجيش السوري المدعوم من روسيا عن هجوم للسيطرة الكاملة على أكبر مدن سوريا الأمر الذي بدد أي أمل في إنعاش وقف لإطلاق النار.
وقال حمزة الخطيب وهو مدير مستشفى في حلب لرويترز إن عدد قتلى القصف الذي تعرضت له المناطق الخاضعة للمعارضة في شرق الجمعة بلغ 91.

كما قتل 15 مدنياً وأكثر من 30 جريحا بغارات جوية روسية على قرية بشقاتين بريف حلب الغربي.

تدمير 40 مبنى

وقالت هيئة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرةالمعارضة في حلب إن 40 مبنى دمر.

وذكر عمار السلمو مدير الدفاع المدني أن عمال الإنقاذ أنفسهم استهدفوا مع تعرض ثلاثة مراكز من أصل أربعة في حلب للقصف.

ونقلت رويترز عن السلمو قوله إن ما يحدث الآن “إبادة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإن القصف اليوم أعنف وشارك فيه عدد أكبر من الطائرات.

وجاء القصف بعدما أعلن الجيش السوري الليلة الماضية أنه شرع في عملية لاستعادة القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة.

ويخشى دبلوماسيون غربيون من حمام دم إذا شنت الحكومة هجوما واسع النطاق لاستعادة المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة حيث لا يزال 250 ألف شخص محاصرين.

وقال دبلوماسي غربي “السبيل الوحيد للسيطرة على شرق حلب هو من خلال مثل هذه الفظائع الوحشية التي سيظل صداها يتردد لأجيال. ستكون شيئا يظل مذكورا في التاريخ.”

إلى ذلك، قتل 22 مقاتلا من الجيش السوري الحر بقصف روسي استهدفهم في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية إن غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت مبنى يتواجدون فيه، قتل وجرح على إثرها العشرات من المقاتلين.

ولم يترك القصف المكثف مجالا للشك في أن الحكومة السورية وحليفتها روسيا تجاهلتا مناشدة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري لوقف الطلعات الجوية من أجل إحياء وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا قبل أن ينهار يوم الاثنين.

وضغطت دول غربية في الاجتماع لوقف تحليق الطائرات في أنحاء سوريا باستثناء المناطق التي يسيطر عليها داعش لكن روسيا ترفض الطلبوكان انهيار الهدنة هو نفس مصير جميع الجهود السابقة لإنهاء الحرب المستمرة من خمسة أعوام ونصف العام، التي قتل فيها مئات الآلاف من السوريين وأدت إلى تشريد الملايين.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.