كيف لا يكون هناك تمييز ديني في مصر وهناك الكثير من الادله الواضحه علي أن هناك تمييز ديني لقد تحدثت في الأمم المتحدة عن أنه لا يوجد تمييز ديني في مصر وهذه ليست الحقيقه لأننا نعاني من هذا التمييز منذ سنوات عديده
فلا وجود للأقباط في كثير من المناصب رغم كفاءتهم العاليه وعقولهم المستنيره بالعلم
فقد شرف الأقباط مصر امام العالم كله بعلماء الأقباط ومنهم امثله كثيره تشهد علي ذلك فهم عندما غادرو المحروسة حملوها داخل قلوبهم وعاشت في داخلهم منهم من هاجر الي امريكا وبريطانيا وألمانيا ونجحوا نجاح شهد العالم كله به ولكنهم عادو اليها بعلمهم وخبرتهم ومالهم وهناك مثال حي علي ذلك لاسطورة الطب في العالم السير مجدي يعقوب وغيرهم من الأقباط الذين هربوا منها من أجل التمييز الديني
وأكبر دليل علي أنه هناك تمييز ديني البطاقه الشخصية وكلمة الديانه مسلم أو مسيحي
وأكبر دليل على كلامي هذا مسيحي مش في المحافظين
مسيحي مش في المخابرات
مسيحي مش في قيادات الجيش
مسيحي مش قيادات الشركات الحكوميه
مسيحي مش بيلعب في انديه الكبيره وكأنهم معوقين ومافيش مواهب
مسيحي مش بيكون رئيس وزراء
مسيحي مش عارف يبني كنيسه
مسيحي مش عارف يصلي حتي في بيته
مسيحي بنته مخطوفه والأمن متغاضي عن ارجاعها
مسيحي يمشي ويسيب البلد عشان السلفيين عايزين كده
مسيحي يعيش في بلده مواطن درجه عاشره
كل ده ومافيش تمييز ديني اومال لو فيه تمييز كان يبقي ازاي
اكبر دليل علي التمييز لما أعيش في وطني منزوع الإرادة
رغم أننا بنحب وطنا أكثر مما تتخيلون اعطونا الفرصه نثبت للعالم كله أننا قادرون علي رفع اسم الوطن عالياً من أجل مستقبل أفضل
بقلم باسم نادر
الوسومباسم نادر
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …