من أنتى غير سراب ملتحف بالغيوم يفوح منه عبير الزهر
تأتى دائماً حلم خفيف يداعب مخيلتى بأنامل رقيقة يعزف لحن خفى
أحبك و أعشق عيناكى حين أرى فيها أشتياق خلف وجة الخجل !
كونى كما أنتى بحمره شفاكى و لا تخجلى حين تردى على التحيه !
فأنى الضحية
حين أراكى فوق فرسً من ضباب و تعصبين جبينك ببعض نجوم السماء
و أنا أتطلع إليكى كطفل فرح مرتدياً ثياب الحداد .
بقلم : أيهاب ماهر
الوسومايهاب ماهر
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …