رسم خبراء صورة لوتيرة تخفيض الجنيه المصرى خلال الفترة المقبلة بعد اقتراب مصر من الحصول على قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار.
نقلت وكالة بلومبرج عن إدوارد كوجلان، رئيس شركة BMI ريسرتش للبحوث، قوله إن الجنيه المصرى يسير فى مسار واحد نحو التخفيض الملحوظ بقيمته خلال العامين المقبلين.
وأضاف كوجلان أنه يتوقع تخفيض قيمة الجنيه بنسبة 10% خلال الربعين أو الثلاثة المقبلة، مشيرًا إلى أنه بنهاية 2018 ستقلُّ قيمة الجنيه بنسب تتراوح بين 20 و30% نزولًا عن المستويات السعرية الحالية.
وقال كريس جارفيس، رئيس بعثة صندوق النقد بمصر، تعليقًا على موافقة خبراء صندوق النقد على تقديم القرض، إنه يهدف لتحسين أداء أسواق الصرف الأجنبية، وتخفيض عجز الميزانية والدين الحكومى ورفع معدلات النمو وخلق الوظائف.
وأضاف جارفيس: “التحرك نحو نظام صرف مرن سيعزز التنافسية ويدعم الصادرات والسياحة ويجتذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما يعمل على تعزيز النمو وتوفير الوظائف وتخفيض احتياجات التمويل”.
وطالب نجيب سويرس، الملياردير المصرى، منذ فترة طويلة ماضية، بضرورة تخفيض الجنيه المصرى، معتبرًا أن أسعاره تقل كثيرًا عن قيمته الحقيقية.