الإثنين , ديسمبر 23 2024

‘مصر لكل المصرين’ تستعد لاستقبال ‘السيسي’ بالولايات المتحدة برعاية البابا تواضروس

كتبت جورجيت شرقاوي
قامت جمعية مصر لكل المصريين برئاسة نبيل مجلع تحت رعاية البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى وشركائه فى الخدمه الرسوليه نيافة الانبا ديفيد اسقف نيويورك والنائب الباباوى بنيوجرسى الانبا كاراس بتجهيز كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال الرئيس السيسي يوم ١٨ من الشهر الجاري خلال زيارتة الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بخمس اتوبيسات خارجه من الكنائس بعد قداس الاحد امام فندق الرئيس للترحيب بة و استقبالة و من جانبة قال نبيل مجلع رئيس الجمعية ، أن المسلمين و المسيحيين الوطنيين سوف يخرجو للترحيب و أن الجمعية سترعي ايضا تجهيز الاتوبيسات يوم ٢٠ من الشهر الجاري اثناء كلمة الرئيس السيسي امام مبني الامم المتحده في نيويورك و سيقفو المصرين هذا اليوم رجلا واحدا و يخرجون عن بكرة ابيهم من امام المساجد و الكنائس .
و ناشد ‘مجلي’ القادمين لاستقبال الرئيس أن يلتزمو تحت اعلام جمعية مصر لكل المصرين .
و اكد ‘مجلي’ ان الرئيس السيسي انقذ مصر و لا يزال ينقذها من مشاكل اعوام سابقة لا ذنب لة فيها و هو من احسن الرؤساء الذين حكموا مصر رغم مرور مصر بمشاكل اقتصادية .
و اوضح ‘مجلي’ ان الجمعية لكل المصرين عملت منذ ٥ اعوام و هو تعلم علي يد البابا شنودة الثالث الذي سقاة حب الوطن و عامة ان مصر وطن يعيش فينا
واختتم أن الدور الوطني للكنيسة يحتم عليهم الاقدام علي هذه الخطوة دعما للقيادة والدولة المصرية في مواجهة عمليات التربص التي يخطط لها أعداء الوطن.
يذكر أن الكنيسة قد اعلنت أن البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، قد أوفد كل من الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص للحشد لزيارة الرئيس، وذكر المقر البابوي بأمريكا أنه يتوجب على جميع المصريين المخلصين لبلادهم الترحيب به ودعمه لخير مصر في كل عمل يقوم به، لافتًا أن البابا مهتم بالزيارة، وتأييدها يعد رسالة قوية أمام العالم كله وأمام كل من لا يريد الخير لمصر ، و ان هناك دعوات اخري من قبل التنظيم الدولي يقومون بحشد أنصارهم ومعهم بعض الجنسيات الأخري السورية والفلسطينية والتركية للإساءة إلي مصر ورئيسها والوفد الرسمي الذي يسافر مع الرئيس كل عام.

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.