هيام عبيد
مضى نهار السبيت بالف حساب وانتظرت نهار الاحد حتى يكون اللقاء قريب
وأت العيد ولا جديد
الهم أكيد , والجرح نزيف,والحزن جبال.ولا شغف , ولا فرح
والالم دوران وافلاك ,
وهل للمجروح عيد؟
لا أعتقد ,, له عيد
فالعيد فرحة وجمعة , والمجروح له دمعة
العيد , والعيد
ولم تكتمل المواعيد حتى نذهب الى المراجيح ونجلس على الرصيف تنتاول كعك العيد
أيها العيد سترحل, ولا يبقى للناس
الا الدموع ,, والاهات , والقرارات , والحسومات, ومشاعرمنسية في يوم العيد
ضباب كثيف,,, ومعذبون في وجه الريح,, وما تختلج به الصدور
يترجمه القلم,,,,,, ونقطة على السطر
