بقلم : سامي جرجس
لقد اختلف المفهوم والمضمون مؤخرا بكثير عن المفهوم القديم الذي اعتاد المواطن أن يقدمه كمقابل للدولة عن خدمه ،
او سلعه بسعر مستقطع او رمزي فهو منه وعائد إليه .
واليوم يحدث التضاد أصبحت الضريبه تفرض علي قطاع عريض من الخدمات ،
مثل الضرائب على رأس المال – الأرباح التجارية والصناعية ، والضريبة على المرتبات ،
والضريبة على المهن الحرة – والضرائب العقارية – وضريبة التضامن الاجتماعي ،
والضريبة العامة على الدخل – والضريبة على شركات الأموال – والضريبة على التركات ،
الضرائب الجمركية، والضرائب العامة على المبيعات – ورسوم البترول – ورسوم قناة السويس ،
ورسوم تنمية الموارد – والضرائب المحليه وغيرها مثل القروض العاملين بالخارج الأراضي والمنازل ،
ضرائب الخدمات المياه والكهرباء المصالح الحكوميه رسوم الطوابع والمرافق لم يعد شئ بلا مقابل .
والضرائب تدر دخل ليس بقليل لذلك انتهجت الدوله لهذا الأسلوب لعدل عجز الموازنة التي تتعرض إليه بسبب ارتفاع ، الأسعار وتقلبات العمله والاتجاه الي السوق السوداء .
كل هذا اصبح علي حساب المواطن الكادح وجعلت الضرائب تصب بجانب واحد هو جانب الصرف علي المؤسسات الحاكمة، لخدمة قطاع معين من الشعب وترك المرافق والخدمات العامه مثل المستشفيات والمصالح العامه والمدارس والمصانع ، والفكر نفسه للوصول الي حالة الركود .
رفقا بمن تقتطعون منهم الضريبه ولكم الله في غلاء الأسعار
الوسومسامي جرجس
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …