الإثنين , ديسمبر 23 2024
عاطف مجدى

أصمُتى .

اصمتى …… اصمتى ولا تسأليني
عن أحزانى عن اوراقى لا تسألينى
اصمتى غير أنى أحبك لا تسألينى
اصمتى ودعى عيناكى تنظر بعينى حنيني
واجعلى يداكى موضوعه فوق جبينى
لا لا تسألينى بل اسألى حنيني
لا لا تسألينى بل قولى حبيبي
لا لا اسألينى عن لهيبي
كم عقلا فوق عقلى و ضعت اسألينى
كم حزنا فوق حزنى وضعت اسألينى
وسوف أجُيب أن ما فى أعماقى لهيب
وكم سوف أحكى وسوف تضحكيني أنتى
اننى أتلمسُ بقلبى شجونا فأسألينى
ودعى صمتك من أمامى كم حزنتُ منهُ
وبصمتك هذا تسمعيني ولا تجُيبي
اسألينى كى أجُيب أنا أعرفُ الحقيقه
اسألينى عن العشق و الهوى فهما الحقيقه
اسألينى عن احزانى فأنتى الرفيقه
اسألينى عن حبى لكى فأنتى فى اعماقى
فان كان لصمتك معنى
فحبىُ لكى هو كل الحقيق

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.