جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم حبيب عبد النور
للاسف نحن لا نعرف كيف نختلف ولا نعرف كيف نتناقش لذلك ان البداية بتطوير المنظومة التعليمية هو الاساس لقيام مجتمع صحى يتقبل الراى والراى الاخر وان اختلاف الاراء ظاهرة صحية واثراء فكرى لطرح مزيد من الحلول والافكار لحل المشاكل ولتذليل العقبات ولفتح افاق جديدة للمستقبل مع طبعا العدالة الاجتماعية الحقيقية اللى تجعل كل مصرى يعيش عيشة كريمة فى وطنة الغالى مصر ومن وجهة نظري ان حزب النور هو الحصان الاسود فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب لانة هو الحزب الوحيد الذى من السهل علية الوصول والتواصل مع فقراء هذا البلد العظيم وكذلك سهل التواصل مع مختلف فصائل وفئات المجتمع المصرى اما الاحزاب المدنية الضعيفة التى تتدعى انها الحزب الاول والحزب الاوحد فخلاص باى باى يا حلوين لانة ليس من المنطق ان يكون فى مصر عشرات الاحزاب وللاسف انها احزاب اغلبها احزاب ضعيفة ليس لها وجود الا على الفضائيات او فى اجتماعات حزبية لا نعرف عنها شيئا الا من خلال الجرائد حزب النور كان ذكى فابتعد عن الاغلبية البرلمانية الحالية حتى لا يكون مسئولا عن قانون الخدمة المدنية الذى لن يطبق على كل مؤسسات الدولة المصرية وهو كذلك سيكون بعيدا عن موضوع الصراع في الجزيرتين مصرية ولا سعودية وكذلك عدم تطبيق الحد الاقصى للاجور على كل مؤسسات الدولة المصرية بل وتخفيضة الى 32 الف جنيها شهريا وهذا منطقى اذا كان الحد الادنى للمعاشات 500 جنيها اليس من العدل والانصاف ان يكون الحد الاقصى 32 الف جنيها بل وتطبيقة على الكل على لاعبى الكرة وعلى الفنانين وعلى مقدمى البرامج الفضائية المشهورين اليس من العدل والمنطق والشهامة ان يقف الكل مع مصر حتى تمر الازمة الاقتصادية بخير ولا برضة سنظل نحب الوطن بالشعارات والاغانى الوطنية والكلمات المعسولة دون تحقيق ذلك فعليا على ارض الواقع حزب النور بهذا الذكاء يستحق ان يكون فى المقدمة فى الانتخابات التشريعية المقبلة وربنا يستر بعديها … عملت اللي عليا ….
