تقرير جورجيت شرقاوي
تظاهر العاملون من دار الولادة “الماترنتية” بالاسكندرية ظهر اليوم الاحد امام المستشفي للمطالبة بنقل تبعية المستشفي من المؤسسة العلاجية الي وزارة الصحة و للتنديد بسياسة الادارة التعسفية تجاة العاملين و تدهور احوال المستشفي و التي وصلت حد التهديدات و النقل لبعضهم ، مما تسبب في مشاحنات و تبادل اتهامات بين العاملون المحتجون و قلة توافق علي سياسة الادارة.
و تفاجأ العاملون باعتداء فرد امن المستشفي علي الصحفي محمد البدري مراسل الاسكندرية لجريدة التحرير و توعدة بالفاظ مع بقية الصحفين .
و طالب العاملون شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بسرعة اخذ القرار بعد موافقة امين الهيئة العامة للمستشفيات و وزير الصحة علي نقل تبعية المستشفي الي وزارة الصحة علي حد قولهم و رفع مستوي الخدمة الطبية
و نددت بعض الممرضات و مسؤلين الحضانات من تزايد ساعات العمل عن الورديات المحددة بعيدا عن صرف مستحقاتهم المالية من حوافز او الكادر الخاص بهم، مطالبين بتطبيق زيادة العدوي طبقا للقانون من ١٢ ج الي ٧٠٠ ج للتمريض
و قال محمد. م.ا ،٣٧ سنة أن الادارة اخذت اجراء باخير عملية ابنة التي من المقرر عملها بعد مشاركته في وقفة العاملون الاولي ، و أن هذة المطالب مشروعة لا تجعل ادارة المستشفي تهدد العاملين الي هذا الحد بدلا من العمل علي تحسين اوضاع المستشفي .
و في سياق المتصل قال ج.م.ج ٥٥ سنة ،انة يعاني هو و زملائة من نقص في المرتب علي غير المعتاد و انة ثبتت مخالفات مالية تدين المستشفي و بسبب تعسف الادارة لا يجون قوت يومهم .
و استردت ع.ا. احد العاملين بالحضانات ، أن من المفترض كل عاملة تهتم بحضانتين فقط و لكنها تضطر هي و زميلتها من الاهتمام ب ١٢ حضانة في نفس الوقت مما يعثر صعوبة المتابعة و يخلق الكثير من للمشاكل و مع ذلك لا تريد الا اخذ حقوقها المالية .
و اكد م.عبد السلام ، ٥٥ سنة ، أن كل مرة يحاولون فيها عمل وقفة لصرف مستحقاتهم المتأخرة وتعديل أوضاع المستشفى و تهالك المبانى سوء الأجهزة يفتعل امن المستشفي مشاكل مع الصحفين لإعاقة ايصال صوتهم للمسؤلين لدرجة تصل الي تدوين اسماء المحتجون لاخذ اجراء ضدهم .
يذكر أن العاملين بالمستشفي ،قد نظموا وقفة احتجاجية أمام المستشفى بالتزامن مع زيارة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة للإسكندرية الموافق ٢٠ من الشهر الجاري خلال جولته على المستشفيات بعد الغاء زيارتة لمستشفي الولادة و القبطي لعرض مطالبهم بنقل تابعيه المستشفي لوزارة الصحة وعرض مشكلاتهم عليه ، و الذي روي المحتجون أن ادارة المستشفي لقبتهم بالبلطجية و حذرتة من زيارة المستشفي.