بعد ظهور نتيجة استطلاع الرأي الذي أجراه الإعلامي أحمد موسى، على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بشأن ترشَّح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، أغلق موسى الحساب مدعيا أن “هاكرز” اخترقوها.
وفور هذه الواقعة، تصدر هاشتاج “المذيع جاب ورا”، قائمة الأكثر تداولا على “تويتر”، ما أثار الهجوم والسخرية عليه.
لم تكن واقعة موسى هي الأولى التي يتراجع فيها البعض ويدعون أن حساباتهم أخترقت، فكان النائب أسامة شرشر أكد أن حسابه الخاص على تطبيق “واتس آب” اختراق، وأرسل فيديوهات “جنسية” غير لائقة على مجموعة “واتس آب” الأمانة العامة لمجلس النواب، مؤكدا أن اختراق حسابه متعمدا وهو لم يعرف عنه شيئا إلا بعد معاتبة النائب مصطفى بكري له.
وكان النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، هو من أعلن عن تداول رواد التواصل الاجتماعي لـ”فيلم غير أخلاقي”، لأحد النواب من أعضاء البرلمان، وطالب بعدم أحقية وجود النائب المتواجد في الفيديو المتداول بأروقة المجلس حفاظ على سمعة النواب، وأعلن حينها رئيس المجلس أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة.
الواقعة الثالثة التي أثارت جدلا لا يقل عن الواقعتين السابقين، كانت لوزارة الداخلية عندما أرسلت بالخطأ بريد إلكتروني للصحفيين يتضمن مذكرة تحتوي على تعليمات بخصوص أزمة اقتحام نقابة الصحفيين، وخطة للتعامل مع الأزمة تتضمن “عدم التراجع” ومحاولة التنسيق مع قطاعات من الرأي العام مؤيدة للوزارة، والتركيز في الخطاب الإعلامي للداخلية على أن أعضاء مجلس النقابة خالفوا القانون وارتكبوا جريمة التستر على هاربين.
وبعد الهجوم على وزارة الداخلية عقب الإيميل الذي وصل بالخطأ للصحفيين، أعلنت الوزارة على الفور وقوع خلل تقني بإيميل الوزارة الذي تتواصل منه مع مندوبي الصحف ومختلف وسائل الإعلام.