قالت الخارجية السورية، الأربعاء، إن “عبور دبابات ومدرعات تركية” إلى أراضيها يعد “خرقاً سافراً لسيادة” سوريا، التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 2011، أدى إلى غياب القوات الحكومية عن معظم مناطق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول في الخارجية قوله إن سوريا “تدين عبور دبابات ومدرعات تركية عند الحدود السورية التركية إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الأميركي..”.
وكانت دبابات تركية توغلت في الأراضي السورية في إطار عملية أطلقتها تركيا بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وبمشاركة قوات من الجيش السوري الحر المعارض لدمشق.
وأضاف المصدر السوري أن هذا التوغل يعتبر “خرقاً سافراً لسيادتها (سوريا)” ويؤكد أن “محاربة الإرهاب ليست في طرد داعش وإحلال تنظيمات إرهابية مكانها مدعومة مباشرة من تركيا”.
وذكر أن دمشق “تؤكد أن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن أهداف العملية في شمال سوريا لا تقتصر على تطهير الحدود وطرد داعش من مدينة جرابلس الحدودية، بل تشمل أيضا القوات الكردية.