أعلنت إيماكولاتا بوستيليوني، رئيسة دائرة الطوارئ في الدفاع المدني الإيطالي، أن الزلزال القوي الذي ضرب وسط البلاد، فجر الأربعاء، أوقع 37 قتيلا، في أول حصيلة رسمية، فيما لا يزال هناك العديد من المفقودين.
وقالت بوستيليوني، خلال مؤتمر صحفي، إن حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات ودمر جزئيا ثلاث قرى على الأقل في منطقة جبلية شمال شرق روما، بلغت 37 قتيلا، مضيفة “لا يزال هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض والكثير من المفقودين، وللأسف فإن الحصيلة قد ترتفع”.
وكان عمدة مدينة أماتريس، سيرغيو بيروتزي قال قبل ساعات إن “المدينة لم تعد هنا”، في إشارة إلى قوة الزلزال.
والمدينتان الأكثر تضررا هما أماتريس وأكومولي قرب رييتي، على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق روما، حيث سقطت الحجارة والمعادن في الشوارع واحتشد سكان المدينة في الساحات، فيما استمرت توابع الزلزال في الحدوث خلال الساعات الأولى من الصباح.
وبعد بزوغ الفجر، بدأ السكان وعمال الحماية المدنية، وحتى القساوسة، في الحفر بمعاول وجرافات وبأياديهم في محاولة للوصول للناجين.
وكان زلزال بقوة 6.3 ريختر ضرب المنطقة نفسها في إيطاليا عام 2009، قتل أكثر من 300 شخص.