استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، ما نشرته بعض الصحف المصرية ودوائر إعلامية خارجية، بأن وزير الخارجية، سامح شكري، خلال لقائه بأوائل طلبة الثانوية العامة اعتبر قتل إسرائيل لأطفال فلسطين ليس إرهاباً، وتعمد تحريف تصريحات المسؤولين، واتباع أساليب الأثارة والمزايدة علي مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.
ودعا أبو زيد، “كل من له أذن تسمع وعقل يعي”، إلى الاطلاع على التسجيل الخاص بلقاء شكري مع طلبة الثانوية العامة، والمتوفر علي صفحة المتحدث باسم الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتأكد من أن السؤال المطروح لم يشر من قريب أو بعيد إلى قتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين، وإنما كان سؤالا نظريا عاماً يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولي الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب، حيث جاء رد وزير الخارجية ليشير إلى عدم وجود اتفاق دولي على تعريف قانوني محدد للإرهاب، وهناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانوني والسياسي لمصطلح الإرهاب، وتعريف مفهوم إرهاب الدولة، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في بؤرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية، عن أمله في أن تتجنب وسائل الإعلام، التي تتبع مثل تلك الأساليب الوقوع في تلك السقطات غير المهنية مستقبلاً.
هذه ليست سقطات ولكن تعمد وهذا ما حدث ويحدث فى للشهور الاخيرة وهو اسلوب حرب ممنهجة من اساليب يتم اتباعها ثم استكمالها بوسائل التواصل الاجتماعى حيث يتم اختيار واصطياد اجزاء محددة من تصريحات معينة لمسئولين ثم يتم تحريفها بواسطة متخصصين بشكل مدروس للوصول لنتيجة مرغوبة واعتقد ان الاخوان يستخدمون تلك الاساليب بمساعدة دول اجنبية لملكيتها اياها ومن تلك الاساليب ما تم استخدامه فيما يسمى 25 يناير ولم يستوعبها جموع كثيرة من المصريين فانساقوا عن عدم معرفة لتنفيذ انقلاب وسموه ثورة ..ولكن اكيد ان كل منا سمع عن الحرب الالكترونية ..هو سلاح فى الجيش يتم استخدامه بأساليب شبيهة بالحرب الاعلامية والتى يعتبر التواصل الاجتماعى جزء اساسى منها يستخدم فى توصيل المعلومة الخاطئة لاكبر اعداد ممكنة من الشعب او الجماهير متخفيا تحت ستار برئ هو نشر الثقافة والتعارف بين البشرية ..ومن اكثر المؤثرات ايضا هى الصحافة الرسمية والغير رسمية حيث تتميز بأنها صحافة تابعة للخبر ولم تنشأ مع الخبر واقصد انها تنقل الخبر ولم تشاهده او تحتك به وقت حدوثه لذلك فهى تنقله..ولا يوجد بصحافتنا قسم مهمته التحقق من صحة او خطأ الخبر وقد يكون السبب هو الخوف من مرور الوقت ويعنى عدم السبق الصحفى وقد يكون الفرقعة وقد يكون تعمد من الصحفى لانتمائاته الخاصة هو او رئيس تحريره او بسبب خفض التكلفة المرتفعة فى عملية التحقق من الخبر او عدم الوصول ببساطة لمصدر الخبر ..ايا كان ..لقد استخدمت امريكا بعض هذه الاساليب فى 2011 ولقد جندت لها مصريين وقد تلقوا تدريبا واموالا .. نفس الشيء نصنعه قطر وتركيا مع اختلاف الطرق بل وتصنعه امريكا ايضا فى الوقت الحاضر .. وقد تنجح او تفشل تلك الاساليب كليا اوجزئيا وقد يكون ذلك وقتيا او مستقبليا ..ولكن مما لا شك فيه ان الاخوان يعملون بقوة فى هذا المجال وقد لا يقابه مجهود واضح من الدولة النائمة فلا توجد لديها اجهزة تعمل فى قلق ولانهم يعملون فى اطمئنان وهذه مشكلة الحكومة المصرية ولا ادرى ماذا يحدث غدا او من المنتصر ..لقد كانت القيادات المصرية فى عصر مبارك تعمل فى اطمئنان وكانت النتيجة انقلاب وانفلات غير متوقع مع اختلاط الحابل بالنابل لمن هم صادقون ولمن هم متآمرون….. وللحديث بقية .