الإثنين , ديسمبر 23 2024
سيد القمنى

بعد إحالته لنيابة أمن الدولة بتهمة إزدراء الدين الإسلامي.. “المفكر الكبير سيد القمني”: ليس لدي ما أخسره شريطة علانية المحاكمة وحيادية الإعلام

علي خلفية البلاغ الرسمي المقدم ضده من قبل أحد المحامين إلي المستشار النائب العام، والذي قرر بدوره تحويله إلي نيابة أمن الدولة العليا. قال المفكر والكاتب المصري الدكتور “سيد القمني” عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، أمس الخميس:

“الى زملائي وزميلاتي وأبنائي وبناتي، رفع الدعوى ضدي في نيابة أمن الدولة يستدعيكم..
كل منكم في موقعه وكل واستطاعته وممكناته، إذا بدأت فعلا فستكون حامية الوطيس وسيخسرون الكثير بشرط علنية المحاكمات، وغير ذلك ستكون مكيدة لن أقبلها، كل شئ في العلن، مغطى بشكل إعلامي متوازن، ولو حدث هذا فلا شئ جديد عندهم ليقولونه، أنا من لديه الجديد بالحجج والبراهين وليس عندي أي بطحة على رأسي استتر منها، ولدي أيضا أنتم.. أينما كنتم فهي معركتكم جميعاً ومعركة وطن يضيع من بين أيدينا…
الحاضر يبلغ الغايب استعنا على الشقى بالعقل والمعرفة وحقوق لن نفرط فيها”.
يذكر أنه قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، إحالة البلاغ المقدم من المحامى خالد المصرى، ضد سيد القمنى، لنيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى وسب صحابة رسول الله “صلى الله عليه وسلم”.
ذكر البلاغ رقم 10856 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن “القمنى” شارك فى ندوة نظمتها منظمة بلجيكية تحمل مسمى “آدهوك”، وتضمنت مشاركته سبا للذات الإلهية والنبى صلى الله عليه وسلم، وانطوت على عبارات ازدراء للدين الإسلامى، وسب فى آيات القرأن الكريم وصحابة رسول الله.
وقال مقدم البلاغ، إن “سيد القمنى” زعم خلال حديثه فى الندوة بأنه لا أحد فى مصر يستطيع معاقبته قانونا، قائلا نصا: “أنا محدش يقدر يحبسنى عشان أنا ليا تلاميذ وأصدقاء فى مناصب مرموقة بالدولة”، مطالبا بتحريك الدعوى.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.