قالت الحكومة الألمانية في وثيقة سرية، حصلت عليها أسوشيتد برس الثلاثاء، إن تركيا أصبحت “المنصة الرئيسية لتحرك الجماعات الإسلامية” في الشرق الأوسط.
الوثيقة، التي أوردتها لأول مرة قناة إيه آر دي العامة، كانت ضمن مستندات سرية من رد وزارة الداخلية على حزب معارض
وقالت الوزارة في الوثيقة إن “بيانات التضامن والتحركات الداعمة المتعددة” لجماعة الإخوان في مصر ولحماس و”لجماعات إسلامية في المعارضة المسلحة في سوريا” من قبل الحزب الحاكم التركي والرئيس رجب طيب أردوغان “توضح الصلة الأيديولوجية بالإخوان”.
أضافت الوثيقة الصادرة في العاشر من أغسطس أنه “نتيجة سياسة أنقرة الداخلية والخارجية في أسلمة كل شيء خطوة بخطوة منذ عام 2011، تطورت تركيا لتصبح المنصة الرئيسية لعمل الجماعات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط”.
وأصدرت وزارة الداخلية الألمانية بيانا يقول إن الوثيقة “مصنفة على إنها سرية، وبالتالي لا يمكننا التعقيب علنا على محتواها”.
ضافت أنه بسبب “خطأ كتابي”، فإن وزارة الخارجية لم تشارك في المسودة النهائية للرد على حزب اليسار، الذي سأل عما إذا كانت “جماعة الإخوان قد اكتسبت نفوذا” بعد أن تولى الحزب الذي يقوده إردوغان السلطة أم لا.
وقالت الحكومة التركية إنها ليس لديها تعليق على الوثيقة على الفور، بحسب أسوسيتد برس.