الثلاثاء , نوفمبر 19 2024

بيان حول قانون بناء الكنائس من قبل رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس .

بعد حضور مؤتمر مناقشة قانون بناء الكنائس الاحد الماضى وثبت بالدليل القاطع بعد سماع تفاصيل عوار القانون من قانونيين وفقهاء فى الدستور مثل تهانى الجبالى ونور فرحات والمستشار عدلى حسين…اتضح الاتى:
1-عدم مصداقية جميع تصريحات ممثل الكنيسة التى جال الاعلام لقاءات ومداخلات يثنى على القانون وتفاصيله ومواده وصرح فى اكثر من مكان ان القانون سيقدم لمجلس النواب خلال ساعات
2- ما هى اتفاقات وصفقات الغرف المغلقة للتضحية بحق المواطن المصرى المسيحى ليجد كنيسة يصلى فيها بهذا العوار المفرط
لذلك بصفتى رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط والتى ايضا من اهم اسباب مشكلتها فى نجوع وقرى الصعيد عموما عدم وجود كنائس وعدد وافر من الكهنة لافتقاد وتثبيت ايمان الرعية اقترح الاتى:
1- قرار سياسى بالبدء فى استكمال بناء كنيسة شهداء ليبيا بالمنيا والمصدق بها من رئيس الجمهورية واعلاء هيبة القانون
2- اعادة بناء مطرانية مغاغة والمصدق باعادة بناؤها وبفرض الحزم الامنى فى تطبيق القانون
3- يمكن ان تكون الكنائس مركزية بمساحات محددة يراعى فيها الزيادة السكانية المستقبلية ولا يشترط ان تكون فى كل قرية وتدبير المواصلات اللازمة
4- يمكن لطائفة البروستانت استخدام كنائس الاورثوذوكس والكاثوليك لانها لا تحتاج لمذبح وهيكل مع تحديد المسؤوليات الادارية وهذا متبع بالفعل فى كثير من الدول التى سافرت اليها
5- يجب ان تسرع الحكومة فى عمل حوار مجتمعى مع حزبى الوفد والمصريين الاحرار الذين تقدما بمشروع قانون لبناء الكنايس للحكومة وكذلك مشروع الكنيسة لاستعراض مواد القوانين وتقنين اليات التنفيذ وان يتم ذلك باقصى سرعة لا نه لم يتبقى الا اسابيع قليلة على انتهاء الدورة الحالية للبرلمان والمفروض ان يتم خلالها تشريع قانون بناء الكنايس طبقا للمادة 235 من الدستور

شاهد أيضاً

«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.