الإثنين , ديسمبر 23 2024
اشتباكات

لجنة مصالحة الهلايل والدابودية تهدد بتفجير أزمة أسوان من جديد .

وجه أشرف الهلالى، المتحدث الرسمى باسم قبيلة بنى هلال بمصر، رسالة نصية إلى لجنة المصالحة الخاصة بأزمة الهلايل والدابودية على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة أسوان قبل شهرين قائلا:إلى لجنة المصالحة التي كونها شيخنا الجليل أحمد الطيب أتحدث، لقد فشلت اللجنة في الخروج بأزمة أسوان إلى بر الأمان؛ وذلك لعدة أسباب أهمها تعامل “الإدريسى” بسطحية مع القضية، وإحساسه أنه يستطيع السيطرة على كل الأطراف دون بذل ولو القليل من الجهد من أجل إقناع كلا الطرفين.وقال إنه “لم تفعل لجنة المصالحة شيئًا سوى الجلوس في فنادق أسوان الفارهة، بعيدًا عن عصب الأزمة، واختاروا أشخاصًا بعينهم ليمثلوا على الأقل قبيلة بنى هلال التي رفض الشباب والكبار تمثيلها؛ لأنهم باختصار جزء من الأزمة منذ البداية”.
وتابع: “ثم تحرك الإدريسى وكأنه المخلص الأعظم دون دراسة الأزمة بشكل واقعى وتاريخى، واستسلم لضغط الطرف النوبى ورفض كل مطالب قبيلة بنى هلال شخصيًا، دون حتى عرضها على لجنة المصالحات”.
وأشار إلى أن اللجنة قد فشلت حين أصرت على إنهاء الأزمة بعقلية أمنية مجردة، دون النظر إلى الشباب الذي يمثل جزءًا أصيلًا من إشعال الأزمة، وهو أيضا لابد أن يكون جزءًا من الحل، طالبنا أكثر من مرة بضم مجموعات أخرى إلى لجنة المصالحة أكثر تأثيرًا وتقبلا من الشباب ورفضوا.
وأضاف: “قمنا بجهد أصيل بعقد جلسات عديدة مع الشباب في أكثر من محافظة، استطعنا خلالها أن نقنعهم بفكرة المصالحة؛ إعلاءً للمصلحة الوطنية ومنعًا لسيل مزيد من الدماء، وبعد تلك المحاولات العديدة استطعنا أن نصل إلى الحل المشترك الذي يرضى كل كبير وصغير من أبناء القبيلة، وهو وضع عدد خمسة أفراد من الدابودية على عربة كارو حتى الوصول إلى مقر الصلح، وهنا يعفى ولى الدم عنهم، وبهذا نكون قد وصلنا إلى المصالحة دون إراقة المزيد من الدماء، لكن واجه الطرف الآخر مطلبنا بكل تسلط ورفض الفكرة، وكأن ماحدث منهم من عمليات قتل وسرق وتشويه وتمثيل بالجثث من أبناء قبيلة بنى هلال، ليس له ثمن.
وأكد: “أردنا المصالحة ووضعنا المزيد من آيات الصبر على صدورنا، رغبة منا في إنهاء الفتنة بأقل الأضرار، لكن واجهوا إصرارنا على المصالحة بمزيد من الشتائم والتعالى والرفض التام للفكرة؛ ويرجع ذلك لإحساسهم بأنهم الأقوى في فرض رأيهم عبر الإعلام والضغط على الدولة، وهذا تاريخهم منذ تهجيرهم في عهد عبد الناصر، رفضوا المصالحة بهذا الشرط فلم تجد اللجنة سوى الضغط على أولياء الدم لقبول المصالحة تحت تهديد الاعتقال مرة، ومرة أخرى تحت ترغيب المال، وهم لايعلمون أن الموضوع لم يصبح أبدًا يخص أولياء الدم، بل إن أصغر طفل في أبعد محافظة عن موقع الحدث يشعر بالإهانة، وبأنه جزء أصيل من المشكلة، وهو الفاعل الرئيسى في حلها.
أحذركم أن تستهينوا بالأزمة وتضعوها عند حد معين وهو موافقة أولياء الدم بعد الضغط عليهم، فلن تجدوا أيًا من أبناء القبيلة معترفًا بما فعلتم، وسوف يتحول كل هلالى في كل محافظات مصر إلى صاحب دم.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.