الجمعة , ديسمبر 20 2024

يونيسيف: أطفال حلب يواجهون كارثة صحية وأهمها مياه الشرب الملوثة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الأطفال في حلب شمالي سوريا يواجهون كارثة صحية ومعرضون للإصابة بالإسهال وغيره من الأمراض، التي تنقل عن طريق الماء بسبب الموجة الحارة وتلوث مياه الشرب.
وقال المتحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليراك: “يوجد نحو 300 ألف شخص في شرق حلب أكثر من ثلثهم أطفال ويعتمدون على مياه الآبار التي قد تكون ملوثة بالقاذورات وغير آمنة للشرب”.

وأضاف أن يونيسف وغيرها من وكالات الإغاثة تنقل مياه الشر بالضرورية بالشاحنات إلى ما يقرب من 325 ألف شخص في غرب حلب يوميا.

وذكرت كريستا أرمسترونغ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “الموقف فيما يتعلق بالماء والكهرباء مثير للقلق”.

وأضافت أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري قاما بتوزيع ملايين اللترات من مياه الشرب على 70 ألفا من السكان والمشردين خلال الأيام الماضية ولبعض المستشفيات الرئيسية في المدينة.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن المرضى والمصابين في حلب يحتاجون لرعاية صحية بعد أن شهد يوليو 10 هجمات على الأقل على منشآت صحية في مدينة حلب.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاسرفيتش: “قالت السلطات الصحية في شرق مدينة حلب إن 8 من 10 مستشفيات و13 من 28 وحدة صحية تعمل بشكل جزئي أو خرجت من الخدمة حاليا نتيجة لهذه الهجمات”.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في حلب، حيث قالت إن مليونين من سكان المدينة السورية يعيشون دون ماء ولا كهرباء بعدما أصابت هجمات البنية التحتية المدنية الأسبوع الماضي.

وقال بيان لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية، كيفين كنيدي: “تخشى الأمم المتحدة بشدة أن تكون العواقب وخيمة على ملايين المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات الكهرباء والماء على الفور.”

وأضاف البيان أن هناك ما يتراوح بين 250 ألفا و275 ألفا محاصرين في شرق حلب بعد إغلاق طريق الكاستيلو في الشهر الماضي وهو الطريق الأخير المتبقي للوصول إلى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في المدينة.

ونجح مقاتلو المعارضة، السبت، في كسر حصار فرضته القوات الحكومية منذ شهر على شرق حلب، إذ قطع تقدمهم ممر الإمداد الرئيسي للحكومة المتجه إلى المدينة من الجنوب وزاد احتمال حصار قوات المعارضة بدورها لغرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.