كتبت جورجيت شرقاوي
قام رجال تأمين محور قناة السويس اليوم الثلاثاء بضبط أكثر من 40 إسطوانه إنابيب غاز مُعبئ بداخلها غازات سامه وتم صُنعهآ فى إسرئيل وكانت طريقها لمدينة العريش دعماً للجماعات التكفيرية و تمكن رجال المباحث من القبض على العصابة المُهربه بنفق الشهيد أحمد حمدى كما تم ضبط جهازين على شكل مدفع
كمآ أكدت مصادر إنهُ كان من المتوقع ارتكاب مُخطط كارثى لفتح الانابيب المُحمله بغازاً ساماً فى مدينة العريش لسم الآهالى و الصاقها في قوات الجيش ، حيث يطلقون غازاً ساماً يضُر الأهالى ، يشتبة استخدامة للإسراع في جنى المحصول وتسميم الثمار.
يذكر أن احباط محاولة تهريب 40 إسطوانه غاز جاء بالتزامن مع عمليات عسكرية جوّية فى مناطق مُختلفه بمدينة العريش للقضاء على البؤر الإرهابيه ، كما جاء أيضاً بالتزامن مع حرقٌ أكوام القُمامة والمقالب الرئيسيه الكائنه بطريق الدائرى ، حيث إنها تنتشر رائحة كريهه جداً تسببت فى إغماء حالات كثيرة وحالات إختناق لعّده أيام بسبب إنتشارها فى أجواء المدينة بإكملهآ ، وهذا جاء بأمر من رجال الجيش للتخلُص من القُمامه أول بأول عُقب حرق المركز الرئيسى لشركة 《كيرسيرفيس》المسؤله لإنتشال القمامه والتخلُص منها بطريقه آمانه.
وخططت العناصر التكفيرية هذا المُخطط لكى تفتعل ازمة بين أهل سيناء والجيش المصرى و الترويج لفتن بالتزامن مع إشاعات وأقاويل قامت بترويجها الجماعات التكفيرية بأن الجيش يُريد تهجير أهل سينا من بآكثر من طريقه.