الانجاز والتشكيك……….
شهدت مصر امس الذكري الستون لحفر قناة السويس وايضا مرور عام على حفر قناة السويس الجديدة ووسط احتفالية بهذا اليوم العظيم قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن هيئة قناة السويس تحصل الرسوم وتحولها للبنك المركزي لتتحول لوزارة المالية، وقال: “إنتوا مش واخدين بالكم إن المصريين عندهم قدرة من الوعي والذكاء”.
وتابع السيسي، في كلمته أثناء افتتاحه مدينة الإسماعيلية الجديدة، ومرور 60 عاما على تأميم قناة السويس القديمة، والاحتفال بمرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة، أنه أثناء التجهيز للاحتفال، سمح لمميش للحديث في التفاصيل من أجل أن يعرف الجميع ماذا يحدث، “الناس دي محتاجة تتناول الحقائق اللي هما بيتكلموا فيها، مستحيل حد يقدر يحبط قدرة وإرداة الشعب المصري”.
واستكمل الرئيس: أن “المشروعات التي تصنعها الحكومة تعد خطوة من ألف خطوة مصر بتمشيها، وأن الهدم سهل وليس البناء، إن التشكيك المستمر في كل إنجاز، أمر غير جيد، لأن حينما تم تجهيز القناة لتجلب التجارة العالمية، وتم إنجازها في سنة، يطلع يقولك القناة يتخسر، الدخل كام وبتروح فين”.
واستطرد السيسي: “أن البعض يحاول التشكيك في المشروعات، لأنهم مش عايزينكم تحسوا إنكم بتطلعوا لقدام مهما اتعمل، أنتوا مش واخدين بالكم إن المصريين عندهم قدرة من الوعي والذكاء”، وأضاف أن هناك من يتساءل لماذا يتم تخصيص جزء كبير من الميزانية لتسليح الجيش، مضيفا: “ده في الوقت اللي نهدف ليكون الجيش المصري أقوى الجيوش العربية بالمنطقة، خير في إيه؟ هو ماله الجيش!”.
واستنكر السيسي، محاولات الهجوم والنيل من المشروعات، قائلا: “إيه الحكاية، نحل مشكلة الإسكان الاجتماعي في مصر نعمل مشروع المليون فدان برضه مافيش فايدة، انتبهوا يا مصريين إنت عايز تعمل كل التقدم ده وتحاول تبني بناء مصر، والأمر ده هيمشي كده بالساهل؟، لا هييجي يقولك ارتفاع الأسعار وخلافه”.
وقال السيسي، إن هناك “تشكيك مستمر” في الإنجازات التي تحدث في مصر، موضحا أنه حين نجحت الحكومة في حل مشكلة الكهرباء، قال البعض إن “الفواتير نار”، “خير في إيه؟، إيه الحكاية؟، حاجة عجيبة بجد، حكاية غريبة”، مضيفا: “كل ما يحدث محاولة لهزيمة الإرادة المصرية”.
هنا نتوقف ونتساءل لماذا يحدث ذلك بداية الانجاز تحقق بوجود ادارة مصرية وطنية لا تبغي شيئا غير مصلحة الوطن والمواطنين وهوماندعوه بالشيئ الغير متوقع لإن ما عاشته مصر على مرور ستون عاما كانت رحلة طويلة فى حفر قناة اخري وهى قناة الفساد والبيروقراطية التى تنامت في كل مفاصل الدولة ومايجري بشريانها هو ليس بعمل فصيل واحدا بل اكثر من جبهة و فصيل و جماعة يمكننا ان ندعوها قناة الفساد القديمة التى بدورها لن تدع إنجازا واحدا او مشروع قوميا واحدا من هذه الادارة الوطنية إلا وإن شككت به ودبت السموم داخل المجتمع وخارجه ولذلك اقولها لك يا سيادة الرئيس امضى في طريقك بالمشورة لإن الحمل ثقيل وانت تثق في سواعد المصريين الشرفاء وهم يثقون بك وجهدك الامتناهي في وضع حجر اساس مصرنا الحديثة يمضي بخطا ناجزة وناجحة فلا تلتفت للفاسدين او غيرهم من اعداء الوطن ولكن طهر البيت منهم وادعو اولادك واخوتك المصريين ستجدهم خلفك فقد جئت في يوم عصيب تحمل هذه الراية الثقيلة ولكنك لست شخصا واحدا انت رئيسنا ونحن معك ومايراه اي مصريا هو تحقيق لحلما في ان نري دولتنا قويا وماينتظره المصريين تغير الامور المعيشية وستتغير بهذه الارادة القوية .
فأن اقتصادنا من الاقتصادات السهلة التغير للانفتاح الحر الذي يبني علي الشراكات مع شركات دولية من جميع أنحاء العالم وبدوره يعطي الاليات في تحقيق عوائد دائمة للمساهمين والمثال علي ذلك المنطقة الاقتصادية المتخصصة قناة السويس.حيث رئينا كيفية الاستفادة بالخبرات فى الية حسن التوقع والرؤية لتحليل الفرص الاستثمارية الجديدة لإعادة وضع إستراتيجيات الشراكات المحلية والدولية والإستفادة من الخدمات المتكاملة لمواجهة تزايد حدة المنافسة من قبل الدول الاقليمية التي بدءت في التنمية الاقتصادية اقليميا وكيفية انتباه العالم لهذا المشروع الهام عالميا.ومنه اننا يجب ان نقوم بتعديل وغيير بعض الخطط سريعة التنفيذ في وضع منهجية للتنمية الشاملة في اكثر من محوربدءا بالإستعانة بكوادر شابة فى كافة القطاعات بالمنطقة الاقتصادية والمشاريع القومية الاخري وتكون مباشرتهم من لجنة تابعة لمؤسسة الرئاسة كما تم في برنامج تاهيل الكوادر بواسطة مؤسسة الرئاسة فالشباب هم من يملكوا الجهد الوقوة في العمل والفكر الحديث ولغة العصر وايمانهم بانهم قادرين علي التحدي في فرض رؤية مختلفة امام الاجيال السابقة. ومحور اخر توجيه خطة الشراكة المتخصصة نحو تحقيق زيادة في معدل النمو وتتمثل الاستراتيجية في التعامل مع الشراكات الحالية مع القطاع الخاص و وضع فرص الشراكات الدولية بحيث ننشئ الشراكات بين القطاع الخاص محليا و القطاع الخاص دوليا تحت قبة الدعم اللوجستي الحكومي متمثلا في الدعم والضمان والمتابعة ومنه سينبض بذلك فكر التعددية الاستثمارية في الشراكات الدولية بين القطاع الخاص والعام الذي من دوره يغير الرؤية الاستثمارية لفكر الترويج الاستثماري بالدولة وايضا العمل علي ايجاد حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات للهيئات والمؤسسات العامة بشكل يساعد على إستخدام تكنولوجيا المعلومات في مراقبة المشروعات والية تنفيذ معايير الجودة الشاملة الكترونيا وذلك لتحسين أداء العمل بشكل عام والمساعدة أيضاً على زيادة الإنتاجية بتلك المشروعات مقارنة بالطرق التقليدية. ويجب العمل علي محور اساسي وهو الشراكات من قبل اللجنة المشرفة علي كل مشروع قومي مع شركات الاعمال في الخدمات والتحليل B2B بيزنس تو بيزنس في مجال الإعلام والعلاقات العامة وتقديم إستراتيجيات تتناسب مع كيفية الترويج المباشر محليا ودوليا للخدمات المطلوب تحقيقها في المشاريع القومية المستهدفة. وبذلك نكون نجحنا لتحقيق ثلاثة أهداف وهي الإنسيابية في العرض ودقة التنفيذ بالوقت المطلوب وزيادة الكفاءة وضمان الوصول لاهداف كافة المشروعات وتاثيرها علي التنمية الشاملة بالدولة.
الوسوممحمد الحسينى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …