جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم / رامي السيسي
لكي نحيا حياة أفضل يجب علينا ان نساهم ونسرع في التغيير حتي ﻻ يظن القابع علي الكرسي انه سيتم تخليده عليد فبداية التغيير تبدأ من رغبتك انت فلن يمكنك أن تتغير إلا إذا رغبت أنت في التغيير كما أن أي تغيير صاحبه غير جاد فيه فهو تغيير هش لا قيمة له فصوت الفعل أقوى وأعذب من صوت القول ولا يمكن للتغيير أن ينجح ويستمر بالكلام والخطب ولكن بالممارسة والتطبيق عملية التغيير تتطلب كثيراً من المعرفة عن أنفسنا وعن الهدف الذي نتحرك في اتجاهه وتتطلب أيضا الكثير من المهارات وعموماً كلما ارتفعت طموحات الفرد ومستواه الثقافي كلما كان استعداده للتغيير أكبر.
طبيعه بعض البشر هي رفض التغيير وتحاول التعايش مع الوضع الراهن رغم يقينهم بفساده وجهله ولكن تحكمهم اما الخنوع او الخضوع عندما يتمكن الفاسد من ضعف مرؤسيه فيتعاظم أمره ويزداد شره.
التغيير مشروط بقناعتك وقدرتك علي التغيير يجب علينا أن نتخطي الخوف من التغيير و الخوف من مواجهة موقف جديد والخوف من الأخطاء فالأخطاء ليست فشلاً بل مرحله لاتجاه جديد ونتائج جديدة.
من استراتيجيه التغيير هي إحداث التغيير أو التبديل وهي أنّك لا بدّ أن تعرف أنّ طبيعة كلّ إنسان غنيّة بالإمكانات والمواهب والقدرات التي عليه أن يكتشفها ويحسن استغلالها وإنّ الذين غيّروا طباعهم وثاروا على نقاط ضعفهم هم الذين وضعوا أيديهم على مكامن القدرة في شخصياتهم وتغلبوا علي خوفهم وضعفهم واحدثوا الفارق في التغيير فالسمات الشخصيه للافراد هي تعتبر ايكونه التغيير فطريق التغيير طويل وشائك لذالك فأنت بحاجة إلى رفيق مؤيد لأفكارك التغيرية يساندك ويشد من اذرك ويخفف عليك موجه الهجوم التي ستتعرض لها.
فالصحبه والهويه تعتبر من اهم عوامل التغيير فكما أنّ معاشرة الضعفاء ومسلوبي الإرادة تنقل عدوى الضعف والانهيار فإن معاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم تنقل بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها فنتائج التغير لا تأتي سريعاً ولن يكون الطريق مفروشا بالورود لا تتأفف لا تنسحب في منتصف الطريق فعلينا ان نتحلي بالصبر ولا تتعجل الثمار قبل نضوجها فلنصبر يا رفاق ونتحلي بالصبر فنحن في مصر نحارب جبهات عديدة كلها تريد لنا مصير العراق وسوريا واليمن وليبيا فالامثله واضحه فانتقوا الله يا أصحاب العقول والفكر المستنير
