الجمعة , نوفمبر 8 2024
أخبار عاجلة
الدكتور عصام حجى مع العالم المصرى أحمد زويل

الدكتور عصام حجى يتحدث عن أيام زويل الأخيرة فيكشف سبب صدمته الأخيرة .

قال الدكتور عصام حجي عالم الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية والمستشار العلمي لرئيس الجمهورية السابق عدلي منصور إن السبب الرئيسي في تدهور الحالة الصحية للعالم المصري الراحل أحمد زويل مؤخرا يرجع إلى الطريقة التي تم التعامل معه بها في مصر خلال الأزمة بين مدينة زويل العملية ، وجامعة النيل .

وأضاف حجي في تصريحات خاصة لـ”مصر العربية” من لوس أنجلوس عبر الهاتف خلال تواجده بمكتب زويل بجامعة “كالتك” في أمريكا ، “جمعني به لقاء قبل وفاته ، وكان حزينا للغاية ، وقال لي أن حالته الصحية تدهورت للغاية بسبب حزنه على البلد وحجم الفشل الذي يضرب قطاعات كبيرة بها والطريقة التي يتم التعامل بها مع أي شخص يفكر في عمل شيء ينهض بها “.

وتابع حجي ” من المواقف التي أخبرني الدكتور زويل بها أنه لن ينسى أن المرة الوحيدة التي دخل بها قسم شرطة وصدر ضده حكم قضائي كان في مصر خلال أزمة مدينة زويل العليمة والنزاع بينها وبين جامعة النيل ، لمجرد رغبته في عمل شيء لخدمة البلد على الصعيد العلمي ” .

وطالب حجي المصريين بضرورة الوقوف دقيقة صمت واحدة للتفكير في الطريقة التي يتم التعامل بها مع العلماء المصريين من عدم تقدير وتشويه ومحاربة لهم ، متابعا هؤلاء العلماء يحظون بالتكريم في كافة دول العالم والمحافل العلمية إلا أنه في مصر يتم تخوينهم واتهامهم بالعمالة والجاسوسية وتقاضي التمويل من الخارج ، ولا يتذكرهم أحد إلا عند وفاتهم .

وتابع كان أب وأخ و زميل وصديق ، وأرجو أن يعي المنافقون و دعاة منابر الجهل أنهم حرموا المصريين من أن يكون دكتور زويل قائداً روحياً للأجيال القادمة

وفيما يتعلق بالمبادرة التي أطلقها والمعروفة إعلاميا باسم المشروع الرئاسي 2018 ، قال حجي إن الحديث عن مشاركة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق في المبادرة مجرد ارتجالات صحفية ليست صحيحة ، مؤكدا انه لم يتم الاتصال به حتى الآن”.

وحول ما إذا كان يعتزم عرض المشاركة على البرادعي في المبادرة أوضح حجي ” الاتصال بالبرادعي سابق لأوانه في الوقت الراهن ” ، مؤكدا ان مبادرته ليست مبادرة سياسية بالأساس ، وانما مشروع علمي أخلاقي تنموي ومرحب فيها بأي مصر مؤمن بها “.

وكان حجي قد أكد ل انه لا يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في 2018 ، خاصة وأنه كان واحدا من أعضاء لجنة الخمسين الذين شاركوا في كتابة الدستور الحالي، والذي ينص على عدم أحقية مزدوجي الجنسية ، والمتزوج من أجنبية في الترشح لرئاسة البلاد ، مشددا على أن مبادرته ليست صراعا على الحكم ، وإنما مشروعا يهدف للنهوض بالبلاد بناء على معايير علمية ، مشيرا في الوقت ذاته أنه تقدم لطرح مبادرته لما يمليه الواجب على كل مصري وأكاديمي لطرح بدائل تساهم في الخروج المشهد المأزوم الذي وصلت له البلاد

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

البابا تواضروس الثاني يلتقي بوفد نوادي روتاري مصر

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، وفد من نوادي روتاري برئاسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.