قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، إن دعم معركة الحكومة الليبية ضد تنظيم داعش، يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي. وذلك بعد يوم من إعلان حكومته تنفيذها ضربات جوية في ليبيا.
ونقلت رويترز عن أوباما قوله إن الضربات الجوية نفذت لضمان أن تتمكن القوات الليبية من إنجاز مهمة قتال الجماعة المتشددة وتعزيز الاستقرار.
وأضاف الرئيس الأميركي أن غياب الاستقرار في سوريا والعراق “ساعد في تفاقم بعض التحديات التي شهدناها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين في أوروبا”.
وكانت وزراة الدافع الأميركية (البنتاغون) قد أكدت ،الاثنين، أنها شنت غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في سرت بناء على طلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج.
وقال البنتاغون في بيان إنه جرى اعتماد هذه الضربات الجوية من قبل الرئيس باراك أوباما، بناء على توصية من وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس الأركان الأميركية جوزيف دانفورد.