بقلم :- ايمن ظريف اسكندر
كثيرا ما نجد خلطا ما بين ثرثرة حرية الرأى وكتابة المقال .
حرية الرأى مكفولة للجميع ولو كانت كفرا والعياذ بالله .
اما كتابة المقال وتوصيل الفكر للعقول مجالا لدعمها شئ آخر ومختلف تماما .
وإلى كل من ظنوا انهم كتاب .
المقال هو فكر لكاتب مجتمعى قارئ جيد للاحداث .
يتناول الموضوعات الهامة بإيجاز وفى سطور قليلة .. يجب ان يحتوى مضمون تلك السطور على كافة اوزان ومشروحات الحدث والموضوع .
ويلزم ان يكون قلم تلك الكاتب قلما عربيا فصيحا مسجوعا متواريا لا سقطات فى حروفة وتشكيلاتها .
كما ان لكتاب المقال تخصصات وأماكن وأحداث .. لكن ابرعهم من يستطيع الكتابة فى المجموع راصدا كل حدث فى صورة مقال يحمل فكرا وتغييرا وتطويرا فى المجتمعات.
المقال هو لغة المثقفين الدارسين . وهو لسان التنمية والإصلاح . وهو نقد الثورية وبرامج إصلاحها .
قد يكون محليا وقد يكون عربيا وقد يكون عالميا .. ولكن فى كل الاحوال يجب ان يمس احاسيس وفكر قارئية.
المقال ليس نقدا شخصيا. ولا رؤية فردية .. بل هو رسالة المجموع على حال لسان المثقفين.
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …