بقلم : جميل اندراوس
تغيير اشخاص ولكن الواقع المرير للاقباط كما هو الرئيس مبارك المخلوع يطلب من البابا شنوده تهدئة الاوضاع وجلسات الخزى والعار العرفية تاخذ مكان القانون ثم يعود مرة اخرى التاريخ ليعيد نفسه ويظهر مبارك جديد فى ثوب السيسى ويجتمع اليوم بالبابا تواضروس ووفد كنسى رفيع المستوى لعمل شو اعلامى هائل الغرض منه اعطاء مسكنات للاقباط بالداخل لا تعطى علاجا بل مجرد مسكن الم قوى المفعول يعود بعد انتهاء مفعوله الالم وبشدة نحن لانريد هذا الشو الاعلامى الذى يشبه كثيرا الشو الاعلامى لحضور فخامة الرئيس الى الكاتدرائية واخذ الصور التذكارية بلاش ياريس نصور وكمان بلاش تجى الكاتدرائية علشان تهنينى بالعيد احنا عايزين افعال قوية من واحد فوضناه ورفعناه فوق الروؤس وشربنا الامريين من حرق كنائس وحرق منازل ونهب وسطو وخطف علشان وقفنا معاه ..يبقى ما تجيش ف الاخر وتتخلى عننا وتسيب الكلاب المسعورة تنهش لحمنا وبشو اعلامى تسكن الم جرحنا .
الصورة بتتكرر مع اختلاف الاشخاص والماسى بتكرر وف كل مرة يطلب مننا التهدئة طاب فينك يا ريس من زمان ولا علشان اقباط المهجر صوتهم على وياريت سبتوهم ف حالهم دا قلتوا عليهم خونة وبيستقوا بالخارج طاب هم يوم ما طلعوا رافعين العلم المصرى وف نفس المكان علشان يساندوك ما كانوش خونة ..يبقى ياريس عايزنا نموت فطيس وصوتنا يتكتم لو تظاهرنا جوه ندهس بمدرعات الجيش ولو تظاهرنا بره نبقى خونة وبنستقوا بالخارج لا انتم ماسحين دموعنا ولا سايبنا نبكى .
التاريخ بيعيد نفسه وهيعيد نفسه برضه تانى مع اى حد يظلم الاقباط ويجى عليهم اظن واضح قدامنا مبارك كمثال ربنا انتقم منه شر انتقام وكفاية المهاذل والذل اللى شافه فى اخر ايامه وقبله السادات اللى خطط ونفذ مذبحة الزاوية الحمراء فى الاقباط اللى اتحرقت فيه منازل بكامل ناسها ومحلات وصيدلايات بالناس اللى جواها هم ف السماء خالدين وشهداء ابرار مش هتينسوا اما هو فغدر به اللى عملهم واداهم سلطة اطلاق التطرف وانداس عليه بالاحذية ومات .