“أنا فرحتي بفرحة بابا وماما وإخواتي الثلاثة، ولا يهمني الوزير ولا المحافظ”.. بهذه الكلمات بدأت الطالبة هبة محمد عبد الحميد فودة، التي حصلت على مجموع 409.5 في الثانوية العامة بنسبة 99.88% ولم تختارها الوزارة ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية حوارها معنا.
وتابعت هبة: “عقب معرفتي بالنتيجة توجهت لمدرستي بطرة الثانوية بنات، بمركز شربين في محافظة الدقهلية، للاستفسار عن السبب وراء عدم اختياري من الأوائل ولم يجبني أحد”.
وأضافت هبه أو “الأولى المجهولة” : “في بداية العام الدراسي، أصبت بالتيفويد، وحاولت عمل إجازة مرضية من المدرسة، ولم تتم الموافقة على منحي الإجازة، فاضطررت أن أحول الى نظام المنازل خوفاً من ضياع الدرجات التي كانت من المقرر أن تمنح للطلاب حسب قرار الوزير الملغي في حال حضورهم للمدرسة”.
وقالت هبة: “كنت أذاكر 9 ساعات يومياً وذلك حتى أحافظ على تفوقي، حيث أنني حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة في الشهادة الإعدادية”
الوسومالتربية والتعليم
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …